الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتتدلع قليلاً بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-06-09
لتتدلع قليلاً بقلم:محمود حسونة
بدا لي كل هذا… لكنّي أحاول أن أخفي انفعالاتي!!!
بدا لي عذوبة عينيها وحرارتها، وسألتها عن سر سواد شعرها الفحمي، وهمستُ لها أنّ رائحة زهر التفاح من صدرها، تحملني إليها ونسافر معا فوق البحر… وأن خفقان قلبي وخفقان شالها يتناغمان مع هدوء المساء كموسيقى صافية…
وكم يليق بها الحب والصباح!! أهكذا يمكن أن أبدد انفعالاتي؟!
انظر اليها وهي تقترب و تبتسم ! ثم تتملص مني كقطعة شبقة وتموء!!
كل ما قلته وما سأقوله شعرا أو نثرا ليس سوى كلمات فارغة، باهتة فقدت لونها، وبهلوانية معلقة في الفراغ… وقد تبددت، وضاق المكان!!
سأذكر في أيامي القادمة أنها الأنثى العنيدة التي شكوت منها دائما!!!
وتعود وتنساب نظراتها فوقي وتبتسم وتغامز بعينيها، وتقترب ناعمة دون صوت… وهمستْ، وذبلتْ عيناها!! وأنا تمتمتُ شِعرا، وتلألأ شيءٌ بداخلي، واضطربت نظراتي…
ومدتْ ذراعيها الطريتين فوق أكتافي وأخذت تعانقني…و انخفض القمر وسقط ضوءه علينا ولمع…
لكنّي هربتْ…
كانت القطة الشبقة الشقية تموء فوق رأسي!!!
لقد شكوت منها دائما!!!
بقلم:محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف