مقهورة!
واثقة الخطوة أمشي؛ لأن عقلي غير مسخر لأحد، ليس من باب العناد أو عدم القناعة إنما إيماناً بأن عقل الإنسان ملكه الشخصي يجب أن يحافظ على سلامته وفكره النابع من التكوين الذي يعبر فيه عن الحقيقة والصدق والأمانة التي تعلمناها من الأديان ومن العلم. أما القلب؛ فهو ملك للجميع صادراً و وارداً وهذا النهج هو الذي يمنح الراحة ويبعث في القلب الأمل؛ وفي الثلاثية المعهودة يتبقى اللسان بعد العقل، والقلب فهو من يحدد المسار.
المشكلة في الآخرين وكيفية استقبال ما يفكر به العقل وما يحتويه القلب، وما يسمعونه من اللسان سواء كان بالنطق أو من خلال القلم. وكل أو جميع المستقبلين على نفس الوتيرة والنهج، وأي كلام أو جرة قلم لا تستهويهم أراهم ينظرون بعين العداء والعداوة والحقد والغضب والسخط الشديد بلجاجة! رغم أن القصد المدون في العقل أو القلب والناطق به اللسان والمكتوب بالقلم أشياء من الحقيقة والأماني والتمني.
ففي خلاف قد يقع بين أخ وأخيه ممنوع أن تقول الأخت رأيها إلا إذا كان في وسط الطريق؛ فالحق والعدل لا مكانة لهما هنا وإذا حدث خاصة إذا كان مع أحدهما، إذ أن الخسارة واضحة ولا يقبل أي منهما سوى الوقوف معه ودعمه حتى إن كان الحق للآخر!
واثقة الخطوة أمشي؛ لأن عقلي غير مسخر لأحد، ليس من باب العناد أو عدم القناعة إنما إيماناً بأن عقل الإنسان ملكه الشخصي يجب أن يحافظ على سلامته وفكره النابع من التكوين الذي يعبر فيه عن الحقيقة والصدق والأمانة التي تعلمناها من الأديان ومن العلم. أما القلب؛ فهو ملك للجميع صادراً و وارداً وهذا النهج هو الذي يمنح الراحة ويبعث في القلب الأمل؛ وفي الثلاثية المعهودة يتبقى اللسان بعد العقل، والقلب فهو من يحدد المسار.
المشكلة في الآخرين وكيفية استقبال ما يفكر به العقل وما يحتويه القلب، وما يسمعونه من اللسان سواء كان بالنطق أو من خلال القلم. وكل أو جميع المستقبلين على نفس الوتيرة والنهج، وأي كلام أو جرة قلم لا تستهويهم أراهم ينظرون بعين العداء والعداوة والحقد والغضب والسخط الشديد بلجاجة! رغم أن القصد المدون في العقل أو القلب والناطق به اللسان والمكتوب بالقلم أشياء من الحقيقة والأماني والتمني.
ففي خلاف قد يقع بين أخ وأخيه ممنوع أن تقول الأخت رأيها إلا إذا كان في وسط الطريق؛ فالحق والعدل لا مكانة لهما هنا وإذا حدث خاصة إذا كان مع أحدهما، إذ أن الخسارة واضحة ولا يقبل أي منهما سوى الوقوف معه ودعمه حتى إن كان الحق للآخر!
وتتعدد الأماكن؛ فالفصائل والأحزاب والحركات الوطنية والإسلامية تنظر من نفس المنظار؛ فمن ليس معهم هو ضدهم، والعدل هنا لا مكان له في طرح الرأي ونطق اللسان وجرة القلم! تماماً هذا ما يحدث مع الجمهور؛ فكل واحد منهم له توجه مسير به ولا يسمح له فيه سوى السير على خط الحزب الذي يتبعه!
النأي بالنفس والفكر والقول والكتابة مرفوض، وتحديد الرأي غير مقبول إلا إذا كان في الصف الذي يتبع كل طرف! ويا ويل الإنسان إذا وضع أخطاء وعيوب الأطراف جميعها وسلط الضوء على الحقيقة التي لا تعجب كل الأطراف؛ فحينها يقال عن القائل أو الكاتب أو الملمح على أنه يغرد خارج السرب رغم أنهم هم الذين في الخارج.
إن كنت من حماس عليك أن تقول ما تقوله حماس، وإن كنت من فتح عليك أن تلتزم بما تقوله فتح، وإن كنت محسوب على اليسار عليك أن تمارس يسارهم المشكوك! وممنوع أن تكون مع أحدهم ولا تهاجم الآخرين تماماً كما هي الساحة العربية فمن مع الإمارات والسعودية فإن المطلوب منه مهاجمة قطر! ومن يكون مع قطر عليه أن يهاجم مصر! ومن يؤيد نظام الأسد عليه أن يلعن رئيس حكومة لبنان! والمشكلة أن من سيقرر علاقته العربية فإن البوصلة هي الموقف من إيران! ولاحظوا هنا وتحديداً في ساحتنا العربية أن إسرائيل أصبحت خارج المعادلة وليست بالأهمية المطلوبة لبناء العلاقات وحسم المواقف!
لقد وصلنا إلى مرحلة لم يعد فيها العدل مقياس ولا للعدل مكان، فحتى في المواقف الداخلية الصرفة ممنوع أن تقول كلمتك أو رأيك، وإن كنت على حق فالمهم أن تقول ما يريدون سماعه، وأن تكتب ما يودون قراءته ودون ذلك أنت خارج السرب! صحيح أن الأمر يجعل القهر محيط بنا؛ لكن ذلك لا يهم، وصحيح أنني مقهورة لكي تكون على الحق "لكني مع الحق وعلى حق".
كاتم الصوت: استقبال مكة كله متشابه باستثناء استقبال ملك الأردن! فعلا يستحق.
كلام في سرك: رغم أنها شحيحة! ضغوط لوقف الدعم المالي العربي! مش محتاجة ضغوط.
النأي بالنفس والفكر والقول والكتابة مرفوض، وتحديد الرأي غير مقبول إلا إذا كان في الصف الذي يتبع كل طرف! ويا ويل الإنسان إذا وضع أخطاء وعيوب الأطراف جميعها وسلط الضوء على الحقيقة التي لا تعجب كل الأطراف؛ فحينها يقال عن القائل أو الكاتب أو الملمح على أنه يغرد خارج السرب رغم أنهم هم الذين في الخارج.
إن كنت من حماس عليك أن تقول ما تقوله حماس، وإن كنت من فتح عليك أن تلتزم بما تقوله فتح، وإن كنت محسوب على اليسار عليك أن تمارس يسارهم المشكوك! وممنوع أن تكون مع أحدهم ولا تهاجم الآخرين تماماً كما هي الساحة العربية فمن مع الإمارات والسعودية فإن المطلوب منه مهاجمة قطر! ومن يكون مع قطر عليه أن يهاجم مصر! ومن يؤيد نظام الأسد عليه أن يلعن رئيس حكومة لبنان! والمشكلة أن من سيقرر علاقته العربية فإن البوصلة هي الموقف من إيران! ولاحظوا هنا وتحديداً في ساحتنا العربية أن إسرائيل أصبحت خارج المعادلة وليست بالأهمية المطلوبة لبناء العلاقات وحسم المواقف!
لقد وصلنا إلى مرحلة لم يعد فيها العدل مقياس ولا للعدل مكان، فحتى في المواقف الداخلية الصرفة ممنوع أن تقول كلمتك أو رأيك، وإن كنت على حق فالمهم أن تقول ما يريدون سماعه، وأن تكتب ما يودون قراءته ودون ذلك أنت خارج السرب! صحيح أن الأمر يجعل القهر محيط بنا؛ لكن ذلك لا يهم، وصحيح أنني مقهورة لكي تكون على الحق "لكني مع الحق وعلى حق".
كاتم الصوت: استقبال مكة كله متشابه باستثناء استقبال ملك الأردن! فعلا يستحق.
كلام في سرك: رغم أنها شحيحة! ضغوط لوقف الدعم المالي العربي! مش محتاجة ضغوط.