الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوزيرة والسفيرة وحلبة الملاكمة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-06
الوزيرة والسفيرة وحلبة الملاكمة! - ميسون كحيل

الوزيرة والسفيرة وحلبة الملاكمة!

لا نكيل بمكيالين فكما نرفض الإهمال الطبي تجاه المواطن؛ فإننا لا نقبل الاعتداء على الطاقم الطبي من قبل مواطنين يعتقدون أنهم يحكمون العالم؛ بعاداتهم وتقاليدهم أو أحزابهم وعائلاتهم! فما حدث مع فني الأشعة في مستشفى عالية في مدينة الخليل لا يقبله عاقل ولا وطني ولا إنسان. وليس مقبولاً أن يتم تجييش الناس وأفراد من  العائلات من أجل الاعتداء على موظف حكومي لأنه فقط طلب من المريض أو المريضة الانتظار قليلاً حتى ولو كان على خطأ فهناك أصول للتعامل مع حالات الإهمال أو عدم الاكتراث.

لقد تكررت في مستشفياتنا مثل هذه الحالة من الاعتداءات ولم يتم لا معالجة الأسباب ولا وضع رادع لها مما نرجح استمرارها ووضع الحلول دائماً ثمنها فنجان قهوة!

سمعنا أن وزيرة الصحة المحترمة أدانت هذا الاعتداء على فني الأشعة في المستشفى، وطالبت بمعاقبة المعتدين في رفضها لهذا التصرف المستنكر لكننا لم نسمع منها رأي وهي سعادة السفيرة التي لا تزال تحتفظ بموقعها ومركزها كسفيرة لدولة فلسطين في ايطاليا عن الاعتداء الذي تم في السفارة الفلسطينية في روما على القائم بأعمال السفير قبل فترة بسيطة رغم أن الوجهين لعملة واحدة إلا إذا كان رجال الأمن أصلهم غير مواطنين!

إن الاعتداء وبأي شكل ومن أي جهة كانت تصرف غير حضاري يقلل من قيمتنا الإنسانية؛ إلا إذا كان للوزيرة والسفيرة رأي آخر في حلبة الملاكمة.

كاتم الصوت: لم نسمع من قبل عن وزير لا يزال يحتفظ بمركزه السابق كسفير!

كلام في سرك: إذا كانت الدولة مرهونة بالعادات والتقاليد والسيطرة الأمنية دون وجه حق  فعلى الدولة السلام.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف