الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مساءٌ مكفهّرٍ للحُبِّ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-06-06
مساءٌ مكفهّرٍ للحُبِّ بقلم:عطا الله شاهين
مساءٌ مكفهّرٍ للحُبِّ
عطا الله شاهين
ذات مساء مكفهر وبينما كانت تلك المرأة التي يحبها تدّخن على الشّرفة الآيلة للسقوط، قال لها: ألم يحنْ الوقت لجوٍّ من الحُبِّ؟ فردّتْ عليه: بلى فمنذ زمن لم تحبّني كما أريد، أشتاق لشيطنتكَ في الحُبِّ.. ففي هذا المساء المكفهّر لا يجمّله سوى الحُبّ في جوٍّ مغايرٍ من همساتٍ تُقنا لها..
وحين أنهتْ سيجارتها، دنتْ منه وقالت: لماذا أراك سارحا؟ فردّ عليها: لم أعد أفكر بأي شيء، إلا بكِ أيتها المرأة عاشقة الهمسات في أجواءٍ مكفهرة..
فخطت وجلستْ على الأريكة المهترئة، وقالت له: ما أروع صمتُ الهمساتِ في ليلةٍ صامتة وصاخبة من نظراتنا! فقال لها: اشتياقكِ لجوٍّ من الحُبِّ أراه في عينيكِ، فردّ عليها حان الوقتُ لجوِّ من الحُبِّ، وبعد مرور وقتٍ قصير صخَبَ الهدوء من همساتها، وبات جوّ من الرّومانسية على الرغم من مساء مكفهّر للحبِّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف