الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورقة حقائق: واقع الحق في التعليم الجامعي في ظل الظروف الراهنة بقطاع غزة

تاريخ النشر : 2019-06-05
ورقة حقائق: واقع الحق في التعليم الجامعي في ظل الظروف الراهنة بقطاع غزة
ورقة حقائق: واقع الحق في التعليم الجامعي في ظل الظروف الراهنة بقطاع غزة

الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، مايو 2019

إعداد الباحثان/ 

رامي معين محسن وشادية خضر الغول

مقدمة:

يعتبر التعليم في فلسطين أحد أدوات النضال الوطني في مواجهة الاحتلال، ومخططات التجهيل المتواصلة، تأكيداً على أهمية التعليم في حياة المجتمعات، لاسيما بعد نكبة 1948، وما تلاها من نكسات متلاحقة ومازالت، جراء فقدان الفلسطينيون أملاكهم ومصادر دخلهم، الأمر الذي دفعهم للاستثمار في سلاح التعليم.

ولما كان التعليم العالي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة حديث نسبياً، فإن بداياته كانت برامج الكليات المتوسطة، التي تمنح درجة الدبلوم منذ العام 1950، والتي اقتصرت على التعليم التقني وتدريب المعلمين سواء من قبل الحكومة أو من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

نشأت الجامعات الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي، وكانت جزءاً من الجهد الجماعي الفلسطيني للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص التعليم الجامعي للشباب الفلسطيني، بعد أن أصبح من الصعب على عدد كبير منهم السفر إلى الخارج[ ].

عقب اتفاقية أوسلو 1994، أولت السلطة الوطنية الفلسطينية التعليم أهمية قصوى في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شهد قطاع التعليم نقلة نوعية، وينظم قانون التعليم العالي رقم (11) لعام 1998، الحق لكل مواطن استكمال تعليمه العالي (م2)، ويوضح القانون الوضع القانوني لمؤسسات التعليم العالي، كما حصر أنواع التعليم في (3) أنواع مختلفة هي الحكومية والعامة والخاصة والاونروا.

حقائق مهمة:

• بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي المعتمدة والمرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم بالقطاع (28) مؤسسة تعليمية، ما بين جامعة وكلية متوسطة[ ]، بينما بلغت حوالي (18) مؤسسة تعليمية معتمدة ومرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم برام الله، ما يعني أن هناك (10) مؤسسات تعليمية غير معترف بها بقطاع غزة.

• تفتقر مؤسسات التعليم العالي بقطاع غزة إلى مراكز البحث العلمي النوعي[ ]، كما سيطرت التخصصات الأدبية على المناهج التي تطرحها الجامعات والكليات، لانخفاض تكلفتها التشغيلية ورسوم الساعة الدراسية قياساً بالكليات العلمية.

• تراجعت أعداد الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم الجامعي بقطاع غزة خلال العام 2018-2019، بواقع (4432) طالباً، من أصل (80385)، قياساً مع عدد الطلبة المسجلين للعام 2017-2018  بواقع (84817) طالباً، وأعداد الطلبة المسجلين لعام 2016 -2017 بواقع (85660) طالباً[ ]، بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي بقطاع غزة مؤخراً، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، ومشكلة رواتب موظفي قطاع غزة بالسلطة الفلسطينية.

• ما بين الفترة والأخرى، تتخذ الجامعات قرارات رفع رسوم الساعة الدراسية، على الرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي إلى حوالي 70% بالقطاع[ ]، كما وتتخذ قرارات بطرد الطلبة الغير مسددين للرسوم من قاعات الامتحان، بحجة الأزمة المالية وقلة وعدم انتظام المخصصات التي تقدمها الحكومات الفلسطينية لهذه الجامعات.

• حوالي 35% من طلاب جامعات قطاع غزة، أجلوا دراستهم الجامعية العام 2019، لعدم قدرتهم علي دفع الرسوم[ ].

• لا تزال الجامعات بقطاع غزة، تمارس سياسة احتجاز شهادات آلاف الخريجين، على خلفية عدم قدرتهم على سداد الرسوم المتراكمة عليهم[ ].

التوصيات:

1. تحييد الحكومة قطاع التعليم والمؤسسات التعليمية عن الانقسام السياسي، وزيادة وانتظام دعمها، لاسيما بقطاع غزة بعد أن قلصتها منذ العام 2007.

2. إعادة النظر في سياسات نظام المنح والقروض، وتفعيل المسح الاجتماعي من خلال سياسات ومعايير موضوعية تضمن وصول المساعدات إلى الطلبة الأكثر فقراً.

3. تفعيل الصندوق الوطني للتعليم العالي، والذي يكفل حق الفقراء في التعليم الجامعي، من خلال قروض مؤجلة إلى ما بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل.

4. تشكيل مجلس أعلى مشترك للتعليم الجامعي، يعمل على بلورة خطة استراتيجية للارتقاء بالبحث العلمي ونوعية وجودة التعليم والبرامج المهنية وربطه بحاجات المجتمع المحلي وتخفيض الرسوم الجامعية.

5. إيلاء التعليم الجامعي الحكومي اهتمام أكبر، لاستيعاب أعداد الطلبة الفقراء، والحالات الاجتماعية من الطلبة، بما يحفظ حقهم المكفول في التعليم الجامعي.

انتهى ،،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف