الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطفل المرحوم أمير زيدان! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-05
الطفل المرحوم أمير زيدان! - ميسون كحيل

الطفل المرحوم أمير زيدان!

بداية أقدم لعائلة الطفل أمير زيدان التعازي الحارة بعد قصة طويلة من المعاناة، وإعلان وفاة ابنهم وطفلهم أمير ويلهمهم الصبر. ولعل المنطق يقول أن علينا الإنصاف في الحكم والصدق في القول؛ فما من إنسان على وجه هذه الأرض لا يخطئ والطبيب أيضاً إنسان! والخطأ وارد ويمكن أن يقع هذا أولاً؛ أما ثانياً فما أجمل من أن يعترف الإنسان بالخطأ؛ والأجمل أن يعتذر ؛ ألم نتعلم أن الاعتراف بالخطأ فضيلة؟

قصة الطفل أمير زيدان، ومنذ حدوثها أثارت الرأي العام لأسباب عديدة؛ منها ما أعلن عنه والد أمير من الإهمال الطبي الذي أدى في النهاية إلى وفاة ابنه دون التعامل بجدية مع هذا الادعاء وإهماله! ومنها أن العملية التي قرر الطبيب إجراءها للطفل كانت عملية عادية جداً وبسيطة، لكن ما حدث للطفل في غرفة العمليات و خروجه منها في حالة أخرى من الشلل الدماغي يضع علامات استفهام حول التعامل الطبي مع الطفل والعملية علماً أن حالة الشلل الدماغي في نفس هذه الظروف تكون أسبابها شبه معلومة ومحسومة!

هنا سأتوقف عن ذكر تبعات الحدث والحالة التي وصلت إليها عائلة الطفل، والغضب الجامح الذي أصاب والده في محاولة لتسليط الضوء على ما تعرض له ابنه وما أصابه! ولن أتحدث كيف تغيرت الأمور فجأة أثناء الحدث؛ وتحويل والد أمير إلى متهم! ولن أتحدث عن سوء التعامل مع القضية التي كان يمكن أن لا تصل إلى هذا الحد من التشهير والمعرفة! ما اثارني حقاً هو رؤية المواطن العادي من زاوية أخرى؛ من حيث المكانة والأهمية وعدم إعطاء القضية أهمية إنسانية وأخلاقية في أسلوب التعاطي معها وكأن الأمر لا يعني أصحاب الحكم والاختصاص وهذا هو الأمر المحير يا أمير زيدان.

كاتم الصوت: يعني اللي ما له ظهر يروح ينتحر.

كلام في سرك: الطبيب إنسان، والمواطن إنسان، والوزير إنسان والحاكم إنسان، والمعاملة التي تقرر.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف