الحقيقة!
في كل عام وتحديداً في أواخر شهر رمضان الفضيل يحدث نوع من التخبط في إعلان موعد عيد الفطر! عادة طالما تعودنا عليها رغم أن الأمر أسهل من شرب كأس ماء!
في البداية؛ بدأت حالة التخبط في الشقيقة السعودية ما بين منطقة وأخرى وكأن الهلال يكيل بمكيالين! ما استدعى تحويل الهلال إلى المحكمة العليا في السعودية على شكل متهم! لتدخل بعدها دولة خليجية من القمة الأولى لتدعم فكرة ظهور الهلال، وإعلان يوم الثلاثاء كأول أيام عيد الفطر رغم تعذر ثبوت ظهور الهلال! وفي نفس الوقت؛ خرجت دول من القمة الثانية لتعلن أن يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر. وظهر بعد ذلك انقسام واضح من القمة الثالثة في إعلان نهاية رمضان، وتحديد يوم عيد الفطر! وخلاصة الكلام؛ اختلفت دول القمم الثلاث في تحديد موعد عيد الفطر لأنهم أو معظمهم يرى الموضوع من زاوية سياسية وليست دينية روحانية وكما اوصانا الدين! وطالما أن دول القمة الثالثة " الإسلامية" تقر فيما بينهم أنهم جزء واحد و عالم إسلامي موحد فلماذا لا يتم اتخاذ قرار وبالإجماع على اعتماد مدينة القدس نظرا لمكانتها الروحية والدينية والسياسية وإكراماً لظروف المدينة التي لا تزال تحت الاحتلال مرجعية لثبات الرؤية أو تعذرها بدلاً من هذا التشتت والتخبط أليست القدس مدينة السماء والأرض؟ إلا إذا يوجد هناك من يرى أن القدس لن تكون مدينة عربية إسلامية!
وبعيداً عن السياسة وفكرة الزعامة الإسلامية التي تسيطر على أذهان بعض القادة والحكام والدول فلا بد من تحويل القضايا الدينية إلى المختصين من رجال دين وعلماء ومفتي يحسم الأمر في النهاية، وتلك هي المشكلة الكبرى لأن اتخاذ هكذا قرار وإن تم الإعلان عنه قد يضر بفكرة الزعامة الإسلامية والسيطرة على العالم الإسلامي وفكرة أنا هي الدولة الإسلامية الأولى! وقد بات واضحاً أن هناك صراع قائم بين الدول الإسلامية لتثبيت الفكرة على حساب إثبات ظهور الهلال وتلك هي الحقيقة!
كاتم الصوت: في فلسطين إحنا مش ناقصين خلافات على شكل عيد الميلاد!
كلام في سرك: عند بعض الدول القرار كان سياسي ثم تم التراجع عنه! وفي دول أخرى القرار كان ديني والتزموا به.
ملاحظة: الحزب الذي لا يلتزم بقرار مفتي فلسطين دليل على أن القدس لا تعنيه وأن لندن عاصمته! إنها أمهم التي أنجبتهم .
في كل عام وتحديداً في أواخر شهر رمضان الفضيل يحدث نوع من التخبط في إعلان موعد عيد الفطر! عادة طالما تعودنا عليها رغم أن الأمر أسهل من شرب كأس ماء!
في البداية؛ بدأت حالة التخبط في الشقيقة السعودية ما بين منطقة وأخرى وكأن الهلال يكيل بمكيالين! ما استدعى تحويل الهلال إلى المحكمة العليا في السعودية على شكل متهم! لتدخل بعدها دولة خليجية من القمة الأولى لتدعم فكرة ظهور الهلال، وإعلان يوم الثلاثاء كأول أيام عيد الفطر رغم تعذر ثبوت ظهور الهلال! وفي نفس الوقت؛ خرجت دول من القمة الثانية لتعلن أن يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر. وظهر بعد ذلك انقسام واضح من القمة الثالثة في إعلان نهاية رمضان، وتحديد يوم عيد الفطر! وخلاصة الكلام؛ اختلفت دول القمم الثلاث في تحديد موعد عيد الفطر لأنهم أو معظمهم يرى الموضوع من زاوية سياسية وليست دينية روحانية وكما اوصانا الدين! وطالما أن دول القمة الثالثة " الإسلامية" تقر فيما بينهم أنهم جزء واحد و عالم إسلامي موحد فلماذا لا يتم اتخاذ قرار وبالإجماع على اعتماد مدينة القدس نظرا لمكانتها الروحية والدينية والسياسية وإكراماً لظروف المدينة التي لا تزال تحت الاحتلال مرجعية لثبات الرؤية أو تعذرها بدلاً من هذا التشتت والتخبط أليست القدس مدينة السماء والأرض؟ إلا إذا يوجد هناك من يرى أن القدس لن تكون مدينة عربية إسلامية!
وبعيداً عن السياسة وفكرة الزعامة الإسلامية التي تسيطر على أذهان بعض القادة والحكام والدول فلا بد من تحويل القضايا الدينية إلى المختصين من رجال دين وعلماء ومفتي يحسم الأمر في النهاية، وتلك هي المشكلة الكبرى لأن اتخاذ هكذا قرار وإن تم الإعلان عنه قد يضر بفكرة الزعامة الإسلامية والسيطرة على العالم الإسلامي وفكرة أنا هي الدولة الإسلامية الأولى! وقد بات واضحاً أن هناك صراع قائم بين الدول الإسلامية لتثبيت الفكرة على حساب إثبات ظهور الهلال وتلك هي الحقيقة!
كاتم الصوت: في فلسطين إحنا مش ناقصين خلافات على شكل عيد الميلاد!
كلام في سرك: عند بعض الدول القرار كان سياسي ثم تم التراجع عنه! وفي دول أخرى القرار كان ديني والتزموا به.
ملاحظة: الحزب الذي لا يلتزم بقرار مفتي فلسطين دليل على أن القدس لا تعنيه وأن لندن عاصمته! إنها أمهم التي أنجبتهم .