الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-04
الحقيقة! - ميسون كحيل
الحقيقة!

في كل عام وتحديداً في أواخر شهر رمضان الفضيل يحدث نوع من التخبط في إعلان موعد عيد الفطر! عادة طالما تعودنا عليها رغم أن الأمر أسهل من شرب كأس ماء!

في البداية؛ بدأت حالة التخبط في الشقيقة السعودية ما بين منطقة وأخرى وكأن الهلال يكيل بمكيالين! ما استدعى تحويل الهلال إلى المحكمة العليا في السعودية على شكل متهم! لتدخل بعدها دولة خليجية من القمة الأولى لتدعم فكرة ظهور الهلال، وإعلان يوم الثلاثاء كأول أيام عيد الفطر رغم تعذر ثبوت ظهور الهلال! وفي نفس الوقت؛ خرجت دول من القمة الثانية لتعلن أن يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر. وظهر بعد ذلك انقسام واضح من القمة الثالثة في إعلان نهاية رمضان، وتحديد يوم عيد الفطر! وخلاصة الكلام؛ اختلفت دول القمم الثلاث في تحديد موعد عيد الفطر لأنهم أو معظمهم يرى الموضوع من زاوية سياسية وليست دينية روحانية وكما اوصانا الدين! وطالما أن دول القمة الثالثة " الإسلامية" تقر فيما بينهم أنهم جزء واحد و عالم إسلامي موحد فلماذا لا يتم اتخاذ قرار وبالإجماع على اعتماد مدينة القدس نظرا لمكانتها الروحية والدينية والسياسية وإكراماً لظروف المدينة التي لا تزال تحت الاحتلال مرجعية لثبات الرؤية أو تعذرها بدلاً من هذا التشتت والتخبط أليست القدس مدينة السماء والأرض؟ إلا إذا يوجد هناك من يرى أن القدس لن تكون مدينة عربية إسلامية!

وبعيداً عن السياسة وفكرة الزعامة الإسلامية التي تسيطر على أذهان بعض القادة والحكام والدول فلا بد من تحويل القضايا الدينية إلى المختصين من رجال دين وعلماء ومفتي يحسم الأمر في النهاية، وتلك هي المشكلة الكبرى لأن اتخاذ هكذا قرار وإن تم الإعلان عنه قد يضر بفكرة الزعامة الإسلامية والسيطرة على العالم الإسلامي وفكرة أنا هي الدولة الإسلامية الأولى! وقد بات واضحاً أن هناك صراع قائم بين الدول الإسلامية لتثبيت الفكرة على حساب إثبات ظهور الهلال وتلك هي الحقيقة!

كاتم الصوت: في فلسطين إحنا مش ناقصين خلافات على شكل عيد الميلاد!

كلام في سرك: عند بعض الدول القرار كان سياسي ثم تم التراجع عنه! وفي دول أخرى القرار كان ديني والتزموا به.

ملاحظة: الحزب الذي لا يلتزم بقرار مفتي فلسطين دليل على أن القدس لا تعنيه وأن لندن عاصمته! إنها أمهم التي أنجبتهم .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف