- كاتب وشاعر أردني
(يا حاضرة)
يا "حاضرة" ياللي غيابك قطّع خيوط الكلام
أبفرش اهداب اللقا صدفة ونسألك الهدى
لنّ الرصيف اللي مليته حب واحساس وغرام
اليوم أجرّ الصوت في وسْطه ويرسمني صدى
مدّيت يوم المعضلة حِبري وانا فيني كلام
الحّنه صمتٍ ولكن دندنه شعري "حِدا"
آجامل العابر كذا طبعي ويحسبه اهتمام
ما يدري ان الحزن كل ما انهيه عوّد وابتدا
اشتاقلك والضيق رتّبني مع رفوف الكلام
وتضيق فيني الواسعة حتّى من ازرار الرّدا
وقّفت اصلّي والبشر خلفي وانا فيهم إمام
أقرا عليّ الفاتحة وادعي ولا منهم "صدى"
انا رضعت من الزمن صبري إلى حدّ الفطام
ومشيت قبل أحبي وخطواتي لها راحت سدا
رتّبت من فوضى شعوري احلام ما تشبه احلام!
وصحّتني ظروفي من الغفلة وهو الواقع بدا
على طريقة هاجسي لوّنت جدران السلام
وين السلام اللي رجيته فيك يا "الذّ" العدا!!.
(يا حاضرة)
يا "حاضرة" ياللي غيابك قطّع خيوط الكلام
أبفرش اهداب اللقا صدفة ونسألك الهدى
لنّ الرصيف اللي مليته حب واحساس وغرام
اليوم أجرّ الصوت في وسْطه ويرسمني صدى
مدّيت يوم المعضلة حِبري وانا فيني كلام
الحّنه صمتٍ ولكن دندنه شعري "حِدا"
آجامل العابر كذا طبعي ويحسبه اهتمام
ما يدري ان الحزن كل ما انهيه عوّد وابتدا
اشتاقلك والضيق رتّبني مع رفوف الكلام
وتضيق فيني الواسعة حتّى من ازرار الرّدا
وقّفت اصلّي والبشر خلفي وانا فيهم إمام
أقرا عليّ الفاتحة وادعي ولا منهم "صدى"
انا رضعت من الزمن صبري إلى حدّ الفطام
ومشيت قبل أحبي وخطواتي لها راحت سدا
رتّبت من فوضى شعوري احلام ما تشبه احلام!
وصحّتني ظروفي من الغفلة وهو الواقع بدا
على طريقة هاجسي لوّنت جدران السلام
وين السلام اللي رجيته فيك يا "الذّ" العدا!!.