الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عش الدبابير! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-06-01
عش الدبابير! - ميسون كحيل
عش الدبابير!

لم يعتقد غالبية أهل فلسطين من القمم الثلاث أن "نصرة سياسية" هائلة ستأتيهم كما توهم في الوصف "أهل الدبابير"! وفي حضور ثوري مزيف مبني على الصيد في الماء العكر.

والحقيقة أنه لم يكن متوقعاً أن تغيب، أو ألا تأخذ الاهتمام اللازم تلك القضية الرئيسية التي من أجلها تم الدعوة لهذه القمم الثلاثة؛ فقد استطاعت القيادة الفلسطينية وبعد الاعتماد على الله والشعب ببذل كل الجهود الممكنة قبل انعقاد القمم من أجل صدور قرارات هامة في جميع القمم ترفض صفقة القرن وأي قرارات صدرت بحق القدس وفلسطين لا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، وهذا ما صدر فعلاً في البيانات الختامية للقمم الثلاثة لا بل في القمة الإسلامية أخذت فلسطين حيزاً أكبر من الاهتمام والدعم.

إلى أولئك الراغبين دائماً البقاء في الظل، والمكوث في الجحور والاستقرار في عش الدبابير؛ فإن المطلوب منهم الابتعاد عن تشويه الحقائق ومحاولات تمرير أحقاد شخصية لا دواعي لها في هذه الظروف، وفي نفس الوقت عليهم العمل على بذل كل جهد ممكن لمتابعة القرارات التي صدرت عن القمم والمتعلقة بالقضية الفلسطينية من أجل ترجمتها على الأرض وتفعيلها، وحث الشعوب العربية والإسلامية على متابعة قرارات قممهم لإيقاف وتعطيل المؤامرة الكبرى التي تستهدفهم جميعاً.

قد تكون قمم مكة لم تحقق الهدف الرئيسي أي السياسة الإيرانية في المنطقة وايجاد سبل ايقافها لكن هذه القمم رفعت عالياً الحق الفلسطيني بعكس رؤية عش الدبابير.

كاتم الصوت: عصفور في عش الدبابير!!

كلام في سرك: أحسن الملك عبدالله ملك الأردن في تمسكه برأيه ورأي فلسطين "لم يهتز ولن يهتز".

مرة أخرى: لا حرب في المنطقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف