اعترافٌ في العتمة
عطا الله شاهين
وقف بالقرب من النافذة، وقال لها سأعترف لكِ
الغرفة معتمة تماما
بقيتْ هي جالسة على أريكة متهالكة
منتظرةً اعترافه
فجأة سمعته يقول سامحيني
المرأة الساذجة الجالسة على الأريكة بقيت صامتة
لم يبال لصمتها وظل يعترف بخيانته لها
صرخ بصوتٍ منخفض سامحيني
وقال بعد أن بدأ يبكي أتسامحينني أم لا؟
المرأة ظلت صامتة
أضاء الغرفةَ ليراها
لم تكن هناك المرأة
هربتْ قبل الاعتراف
ونسي بأن الغرفة بلا بابٍ
فقال: الاعتراف في العتمة كان وقحاً
ولهذا فهي لم تستطع سماعَ قصص مغامراتي المجنونة
عطا الله شاهين
وقف بالقرب من النافذة، وقال لها سأعترف لكِ
الغرفة معتمة تماما
بقيتْ هي جالسة على أريكة متهالكة
منتظرةً اعترافه
فجأة سمعته يقول سامحيني
المرأة الساذجة الجالسة على الأريكة بقيت صامتة
لم يبال لصمتها وظل يعترف بخيانته لها
صرخ بصوتٍ منخفض سامحيني
وقال بعد أن بدأ يبكي أتسامحينني أم لا؟
المرأة ظلت صامتة
أضاء الغرفةَ ليراها
لم تكن هناك المرأة
هربتْ قبل الاعتراف
ونسي بأن الغرفة بلا بابٍ
فقال: الاعتراف في العتمة كان وقحاً
ولهذا فهي لم تستطع سماعَ قصص مغامراتي المجنونة