الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حديث الليل بقلم:ماهر طلبه

تاريخ النشر : 2019-05-29
حديث الليل

.....

 - فمن هى؟!.. ومن هو؟!.. ولم اجتمعا فى هذا الليل يا شهرزاد؟.

-  إنهما أنا وأنتَ.

-  أنا وأنتِ.. كيف؟!.

-  لقد عبرنا باب الحكايات فصرت أنا هى وأنتَ هو.. هل تذكر  يا مولاى حديث الليل.

-  ماذا به يا شهرزاد؟!.

-  يومها دخلت حكاياتى.. صرت جزءا منها، تُحْدث ويَحْدُث لك، لكنك لم تر يا مولاى بسبب هذه الأسوار، لذلك حين دخلت السرداب وعبرت وجدتنى يا مولاى على صورتى تلك، ووجدتك يا مولاى كما فى صورتى هذه .

-  ما أصعبك على الفهم اليوم يا شهرزاد.. لكن ليكن.. أنا وأنتِ..  فلم الليل يا شهرزاد؟!.

-  لأنك مازلت فى القصر يا مولاى،  انظر إلى خارج أسوار الحديقة، هل ترى الشعاع الذى يندفع خارجها؟.. إنه الحياة يا مولاى.. هل تفعل؟.

-  أين مسرور؟.. أين مسرور؟.

-  أمر مولاى.

- هل ترى يا مولاى، ها هو مسرور مختبئ خلف الشجرة، حتى فى حلمك مسرور خلف الشجرة يحمل سيفا، قل لى يا مولاى.. ألم تسمع قصتى بعد؟.. ألم ترددها عليك جدران القصر؟.. 

(كنت سيدة فى قصر.. يوما ما دخل إلى القصر تاجر غريب يحمل سلة صغيرة.. تفاحة صغيرة أهداها لى.. "قطمة" صغيرة وغياب كبير.. حملنى فى سلته ووضعنى فوق عربة اليد وهتف فى الأسواق.. من يشترى هذه بتلك؟ وأشار إلى كيس نقوده.. وباعنى. اشترانى هو.. كم دفع ليس يهم، لكنه وضعنى فوق سرير رمادى اللون فى قصر خالى من الحياة وسألنى أن أحكى أو أفقد الرأس..).. فماذا أفعل يا مولاى؟ ماذا أقول؟!!.. أحكى؟.. إذن فاسمع يا مولاى.. كانت تحبه قبل أن تراه ولم يحبها حتى رأها، زرعا شجرة فى وسط أرض جرداء وانتظرا الصيف يليه شتاءا حتى جاء الربيع.. ماذا فى ربيعك يا مولاى؟.. هذا ابنى الأول منك.. هل تذكره؟.. 

(كان مسرور يراقب )

- كفِ عن المراوغة.. لما اجتمعا يا شهرزاد؟!.

- للحب يا مولاى.

- فى خارج القصر؟!

- هل ترى فى داخل القصر حبا يا مولاى ..هل وَلَدَتْ القصور حبا من قبل.

توجد إشارات غامضة فى القصة على أن سيفا ما كان يتحرك فى عشوائية مخططة مقتربا من رقبة فوقها رأس به فم ينطق.. فلأصحو... 

كوكو كوكو ...

مولاى...

 فإلى يوم آخر يا شهرزاد .

ماهر طلبه 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف