الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "لن يدومُ سِرّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "لن يدومُ سِرّ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-05-28
لن يدومُ سِرّ لا تخلو رواية سعودية من ملامح البيئة المحلية وكما يقول إدوارد سعيد فالرواية بمعنى ما هي عمل فردي لكاتب منشبك في ظروف يسلم بها الجميع... ورواية «لن يدومُ سِرّ» للكاتب السعودي أحمد راشد المسعري، لا تندّ عن هذا السياق فهي في جانب كبير منها تمثيل للقيم الأسرية المتحولة من جيل إلى جيل ولكن من زاوية رؤية سردية مختلفة، ومعالجة فنية متمايزة تتسم بإضافة تقنية مهمة وهي ما يعرف بـ "السيمياء الفكرية للشخصيات"، فشخصيات هذه الرواية تمتلك حساً فلسفياً خاصاً في نظرتها للحياة وعلاقتها بالآخرين، كما أنها تمتلك أشياءها الخاصة أو أسرارها.. وكما يقول الكاتب: "ثمة أسرار لا تستحقّ أن تكتم لتدوم؛ لأنّ انتهاءها يكون بداية لأشياء جميلة جدَّاً، أو نهاية لأوهام؛ ظننّا أنها سببٌ لسعادتنا الزائفة فيها"، بهذه العبارات ينطلق الكاتب أحمد راشد المسعري في بناء رواية يُمكن وسمها بـ (العائلية)، يعهد بسرد أحداثها إلى بطل الرواية "سعد" الذي يبدأ بوصف أحوال أفراد أسرته وأخبارهم، محدداً ملامحهم العامة وعلاقاتهم، مع تقديم أفعالهم وأعمالهم بأسلوب الحكاية والخبر؛ الأم والأب يعملان في حقل التعليم؛ الأبناء والأحفاد عاشوا طفولة جميلة وشقية؛ الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبنائهم وغيرهم من أقارب وأصدقاء وجيران؛ هؤلاء جميعهم سوف ينخرطون في شبكة من العلاقات الإنسانية التي لا تخلو من نجاح وفشل ومرض وحب وزواج وتضحيات وخيانة وطلاق وخيبات أمل وأسرار... فما هو السِرّ الذي تخبئه هذه الرواية؟

- من أجواء الرواية نقرأ:

"تقبل الواقع والاعتراف في عدم حصولك على مكان في قلب أحببته أو انجذبت لبعض صفات صاحبه أجمل بكثير من الوهم الكبير الذي تعيشه وأنت على هامش حياته مجرد شخص تملأ قصته بشكل مؤقت في تجاهل كبير منه.لا ينقطع إلا بالابتعاد عنه اقنع نفسك بأن بعض القلوب كالقطع الأثرية في المتاحف ممنوع الاقتراب منها أو حتى لمسها. اكتف بالنظر إليها من مسافة معقولة سيكون قرار قاسي في البداية ولكن سيكون آمن لصحتك وكرامتك التي قد تتلاشى في قانون حبك".                            
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف