الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم
تاريخ النشر : 2019-05-27
المفكّر حسن عجمي في دعوة سلام فلسفية

أصدر المفكّر اللبناني حسن عجمي كتاباً فلسفياً جديداً بعنوان "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم – ناشرون. يتمحور الكتاب حول إيضاح النظريات الإنسانوية الجوهرية التي تقول بوحدة البشر و الثقافات و الأديان و المذاهب الفلسفية بهدف تحقيق السلام و رفض فلسفة الثنائيات التي تميِّز بين الأنا و الآخر. من منطلق الفلسفة الإنسانوية يُعرِّف المؤلّف المفاهيم و الظواهر على أنها قرارات إنسانوية مستقبلية. و يصوغ الكاتب حسن عجمي مصطلحات فلسفية جديدة كالعلمنالوجيا (أي علم العلمنة) التي تهدف إلى علمنة كل الظواهر من خلال فصلها عن ماهياتها المُحدَّدة مُسبَقا ً ما يُحرِّرنا من سجون الماضي و العقلنالوجيا (أي علم العقلنة) التي تهدف إلى عقلنة الظواهر من خلال تحليلها على أنها قرارات إنسانوية عقلانية ما يضمن الدور الفعّال للإنسان في بناء الواقع على ضوء القِيَم العلمية و الأخلاقية. للمؤلّف كتب فلسفية عديدة منها "السوبر حداثة" التي تقول إنَّ اللامُحدَّد يحكم العالَم و "السوبر مستقبلية" التي تعتبر أنَّ التاريخ يبدأ من المستقبل بينما في كتاب "السوبر تخلّف" فيُعرِّف المفكّر الشعب السوبر متخلّف على أنه الذي يُطوِّر التخلّف من خلال تقديم العلم على أنه جهل و تقديم الجهل على أنه علم. أما كتاب "الفلسفة الإنسانوية" فدعوة خلاص من السوبر تخلّف كما هو دعوة سلام فلسفية مضمونها عدم الفصل بين المعاني و الحقائق و المعارف من جهة و القرارات الإنسانوية العقلانية من جهة أخرى. فالقرارات الإنسانوية معتمدة على العلوم و الأخلاق المشتركة بين الجميع ما يُحتِّم سيادة السلام شرط قبول الفلسفة الإنسانوية و التصرّف على ضوئها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف