الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم
تاريخ النشر : 2019-05-27
المفكّر حسن عجمي في دعوة سلام فلسفية

أصدر المفكّر اللبناني حسن عجمي كتاباً فلسفياً جديداً بعنوان "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم – ناشرون. يتمحور الكتاب حول إيضاح النظريات الإنسانوية الجوهرية التي تقول بوحدة البشر و الثقافات و الأديان و المذاهب الفلسفية بهدف تحقيق السلام و رفض فلسفة الثنائيات التي تميِّز بين الأنا و الآخر. من منطلق الفلسفة الإنسانوية يُعرِّف المؤلّف المفاهيم و الظواهر على أنها قرارات إنسانوية مستقبلية. و يصوغ الكاتب حسن عجمي مصطلحات فلسفية جديدة كالعلمنالوجيا (أي علم العلمنة) التي تهدف إلى علمنة كل الظواهر من خلال فصلها عن ماهياتها المُحدَّدة مُسبَقا ً ما يُحرِّرنا من سجون الماضي و العقلنالوجيا (أي علم العقلنة) التي تهدف إلى عقلنة الظواهر من خلال تحليلها على أنها قرارات إنسانوية عقلانية ما يضمن الدور الفعّال للإنسان في بناء الواقع على ضوء القِيَم العلمية و الأخلاقية. للمؤلّف كتب فلسفية عديدة منها "السوبر حداثة" التي تقول إنَّ اللامُحدَّد يحكم العالَم و "السوبر مستقبلية" التي تعتبر أنَّ التاريخ يبدأ من المستقبل بينما في كتاب "السوبر تخلّف" فيُعرِّف المفكّر الشعب السوبر متخلّف على أنه الذي يُطوِّر التخلّف من خلال تقديم العلم على أنه جهل و تقديم الجهل على أنه علم. أما كتاب "الفلسفة الإنسانوية" فدعوة خلاص من السوبر تخلّف كما هو دعوة سلام فلسفية مضمونها عدم الفصل بين المعاني و الحقائق و المعارف من جهة و القرارات الإنسانوية العقلانية من جهة أخرى. فالقرارات الإنسانوية معتمدة على العلوم و الأخلاق المشتركة بين الجميع ما يُحتِّم سيادة السلام شرط قبول الفلسفة الإنسانوية و التصرّف على ضوئها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف