الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم
تاريخ النشر : 2019-05-27
المفكّر حسن عجمي في دعوة سلام فلسفية

أصدر المفكّر اللبناني حسن عجمي كتاباً فلسفياً جديداً بعنوان "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم – ناشرون. يتمحور الكتاب حول إيضاح النظريات الإنسانوية الجوهرية التي تقول بوحدة البشر و الثقافات و الأديان و المذاهب الفلسفية بهدف تحقيق السلام و رفض فلسفة الثنائيات التي تميِّز بين الأنا و الآخر. من منطلق الفلسفة الإنسانوية يُعرِّف المؤلّف المفاهيم و الظواهر على أنها قرارات إنسانوية مستقبلية. و يصوغ الكاتب حسن عجمي مصطلحات فلسفية جديدة كالعلمنالوجيا (أي علم العلمنة) التي تهدف إلى علمنة كل الظواهر من خلال فصلها عن ماهياتها المُحدَّدة مُسبَقا ً ما يُحرِّرنا من سجون الماضي و العقلنالوجيا (أي علم العقلنة) التي تهدف إلى عقلنة الظواهر من خلال تحليلها على أنها قرارات إنسانوية عقلانية ما يضمن الدور الفعّال للإنسان في بناء الواقع على ضوء القِيَم العلمية و الأخلاقية. للمؤلّف كتب فلسفية عديدة منها "السوبر حداثة" التي تقول إنَّ اللامُحدَّد يحكم العالَم و "السوبر مستقبلية" التي تعتبر أنَّ التاريخ يبدأ من المستقبل بينما في كتاب "السوبر تخلّف" فيُعرِّف المفكّر الشعب السوبر متخلّف على أنه الذي يُطوِّر التخلّف من خلال تقديم العلم على أنه جهل و تقديم الجهل على أنه علم. أما كتاب "الفلسفة الإنسانوية" فدعوة خلاص من السوبر تخلّف كما هو دعوة سلام فلسفية مضمونها عدم الفصل بين المعاني و الحقائق و المعارف من جهة و القرارات الإنسانوية العقلانية من جهة أخرى. فالقرارات الإنسانوية معتمدة على العلوم و الأخلاق المشتركة بين الجميع ما يُحتِّم سيادة السلام شرط قبول الفلسفة الإنسانوية و التصرّف على ضوئها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف