الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم

صدور كتاب "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم
تاريخ النشر : 2019-05-27
المفكّر حسن عجمي في دعوة سلام فلسفية

أصدر المفكّر اللبناني حسن عجمي كتاباً فلسفياً جديداً بعنوان "الفلسفة الإنسانوية: العلمنالوجيا و العقلنالوجيا" عن الدار العربية للعلوم – ناشرون. يتمحور الكتاب حول إيضاح النظريات الإنسانوية الجوهرية التي تقول بوحدة البشر و الثقافات و الأديان و المذاهب الفلسفية بهدف تحقيق السلام و رفض فلسفة الثنائيات التي تميِّز بين الأنا و الآخر. من منطلق الفلسفة الإنسانوية يُعرِّف المؤلّف المفاهيم و الظواهر على أنها قرارات إنسانوية مستقبلية. و يصوغ الكاتب حسن عجمي مصطلحات فلسفية جديدة كالعلمنالوجيا (أي علم العلمنة) التي تهدف إلى علمنة كل الظواهر من خلال فصلها عن ماهياتها المُحدَّدة مُسبَقا ً ما يُحرِّرنا من سجون الماضي و العقلنالوجيا (أي علم العقلنة) التي تهدف إلى عقلنة الظواهر من خلال تحليلها على أنها قرارات إنسانوية عقلانية ما يضمن الدور الفعّال للإنسان في بناء الواقع على ضوء القِيَم العلمية و الأخلاقية. للمؤلّف كتب فلسفية عديدة منها "السوبر حداثة" التي تقول إنَّ اللامُحدَّد يحكم العالَم و "السوبر مستقبلية" التي تعتبر أنَّ التاريخ يبدأ من المستقبل بينما في كتاب "السوبر تخلّف" فيُعرِّف المفكّر الشعب السوبر متخلّف على أنه الذي يُطوِّر التخلّف من خلال تقديم العلم على أنه جهل و تقديم الجهل على أنه علم. أما كتاب "الفلسفة الإنسانوية" فدعوة خلاص من السوبر تخلّف كما هو دعوة سلام فلسفية مضمونها عدم الفصل بين المعاني و الحقائق و المعارف من جهة و القرارات الإنسانوية العقلانية من جهة أخرى. فالقرارات الإنسانوية معتمدة على العلوم و الأخلاق المشتركة بين الجميع ما يُحتِّم سيادة السلام شرط قبول الفلسفة الإنسانوية و التصرّف على ضوئها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف