لو عدت عشرين عاما… أرتب المشهد من جديد ككذبة بريئة… أحكيها بصوت يرتجف كرفة جناح...
وأنت تمرّين في شارعنا عن باب نصف مفتوح… وأنا أراقبك… فيمتلئ صدري بالضجيج ثم يهبط ويعلو!!
لا يُعقل أن تمرّين بهذه السرعة…
لو التفت مرة واحدة…. لو أني لوّحت لكِ بإشارة، ولوهمست لك كنت سأقول لك: أنّ أمي تلح بالسؤال...هناك سرٍّ داخل شرودي!!!
أعتذر لك الآن…كنت طيبا وفقيرا لا أملك سوى الكلمات...
كنت انسحب سريعا إلى كراستي؛ أريد أن أفرغ آثار ملامحك عنّي..
أحوم في بياض الورق… أشرع نوافذ قلبي… كنت عاجزا عن كتابة كلمة واحدة لكِ!!
من يستطيع أن يحتوي قمرا في ورقة وألوان وقلم؟!
ما زلت أحمل قنديلي، سأطفئه الآن في نهاية المشهد…
فما حاجتي له والقمر يشتعل بالضوء كعاصفة...
هل عرفت لماذا أغمض عيني كي أراكِ؟؟!!
لأنكِ قمرٌ… ولأنّي انتظرتك طويلا...
من هنا مرِ القمر… الكل مندهش أنا وأمي وجيراني…
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
وأنت تمرّين في شارعنا عن باب نصف مفتوح… وأنا أراقبك… فيمتلئ صدري بالضجيج ثم يهبط ويعلو!!
لا يُعقل أن تمرّين بهذه السرعة…
لو التفت مرة واحدة…. لو أني لوّحت لكِ بإشارة، ولوهمست لك كنت سأقول لك: أنّ أمي تلح بالسؤال...هناك سرٍّ داخل شرودي!!!
أعتذر لك الآن…كنت طيبا وفقيرا لا أملك سوى الكلمات...
كنت انسحب سريعا إلى كراستي؛ أريد أن أفرغ آثار ملامحك عنّي..
أحوم في بياض الورق… أشرع نوافذ قلبي… كنت عاجزا عن كتابة كلمة واحدة لكِ!!
من يستطيع أن يحتوي قمرا في ورقة وألوان وقلم؟!
ما زلت أحمل قنديلي، سأطفئه الآن في نهاية المشهد…
فما حاجتي له والقمر يشتعل بالضوء كعاصفة...
هل عرفت لماذا أغمض عيني كي أراكِ؟؟!!
لأنكِ قمرٌ… ولأنّي انتظرتك طويلا...
من هنا مرِ القمر… الكل مندهش أنا وأمي وجيراني…
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)