الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زُودي حُبَّكِ أكثر بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-26
زُودي حُبَّكِ أكثر  بقلم:عطا الله شاهين
زُودي حُبَّكِ أكثر
عطا الله شاهين
أريدُ حُبَّا أكثر منكِ، فماذا تنتظرين؟
أشعلي نارَ الحُبّ هنا..
أين حُبُّكِ الثّائر؟
أين الإثارةُ المختلفة منكِ؟
هل ماتتْ في هذا الزّمنِ النّكد؟
فقد اشتقتُ لهمساتِ شفتيكِ الخجولة..
ومللت مِنْ بُعدكِ عنّي..
ما نطقتُ يا لجنونِ الحُبِّ الصاخب..
من شفتيْن لا تحبّان الصّمت، بلْ
مِنْ موْتِ الحُبّ في زمنٍ نكدٍ
مِنْ يومِ مجيئي بحثتُ بعيني عن الحُبِّ
أرى كل ليلة مناماُ أهبلا، ولكنْ
لا حُبّ من امرأة غيركِ يثبرني
فيا امرأة الخجلِ المصطنع
زُودي حُبَّكِ أكثر
أين همساتكِ الصّاخبة؟
فأنا أريد الإصغاء لها بهدوءٍ مجنونٍ
وألاحق صمتكِ المجنون
لكنني
منذ زمن بعيدٍ
إلى حُجرةِ الحُبّ
وأنا أنتظر حُبَّاً ولا امرأةٌ غيركِ تشدّني
هيا تعالي وكوني كما كنتِ ثائرة في الحُبِّ..
اصخبي بحُبِّكِ بهدوءٍ مختلف
وانْطِقِي هاتان شفتاي
في هذه العتمةُ في حجرةٍ صاخبة
لرجُلِ الكوخِ المتهالك
لمتلهفٍ للحُبِّ أبدا
ولمناماتٍ هبلة بنا لا تنتهي البتة
أيتها المرأة الثائرة في الحُبّ قولي
ماذا حصل لنا هذه الليلة المختلفة بعتمتها؟
كي تُشاهدنا المنامات كعاشقيْن وقحيْن
على الفراشِ البالي..
هيا اصخبي يا خجلة من الحُبِّ
وجُرّي واعرضي عليّ حبّكِ اللازم
مِنْ شفتيْن خجولتيْن بهبلٍ مجنون
غاب القمرُ في هذه الليلة
لم تعدْ أضواؤه تكشف حُبَّنا
فهل تريدين منحي حُبَّا في هذه العتمة؟
زودي حُبَّكِ أكثر
ولا تخجلي في العتمة...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف