الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قدمك محمود بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2019-05-26
قدمك محمود
يوسف شرقاوي
قبل ساعات بترت القدم اليسرى للفتى "محمود صلاح" من بلدة الخضر في مستشفى اسرائيلي بعد أن  أصيب بعيار ناري من جندي اسرائيلي مستعمر تعود على رائحة دم الفلسطيني،إذ لايرى هذا الجندي المستعمر مثل أقرانه الجنود "محمود" الفلسطيني إلا من خلال تقاطع نظره مع تقاطع طلقة بندقيته.
نحن نعلم كما يعلم هذا الجندي أن "محمود"  وفدمه ودمه شاء القدر أن يجعلهما  من "حصة" هذا الاستعمار الهمجي "استعمار العصر" كما اننا نعلم ما لا يعلمه هذا الجندي ولا "محمود" الفتى اليافع ان علينا ان ندفع دما وضحايا ليضيق بها ذرعا هذا المجتمع الاستعماري الإسرائيلي ليخرج من دمنا ومن ارضنا.
لم يبقى علي انا كاتب هذه السطور ل "محمود"  الا ان  افول لهذا الجندي المستعمر:أن دمنا ودم أطفالنا فقط هو الكفيل ولو بعد حين بأن يحقق ما لا تحققه الحرب ولا انتصاراتكم التي لن تكتمل ابدا.
إن  دمنا هو الوحيد في ظل اختلال موازين القوى هو الذي سيحقق "كي الوعي" لوعيكم المسكون بالتعالي والغطرسة والاستكبار.
بعد سنوات سيكبر "محمود" وأبناء جيله وحتما سيقولون لكم "أخذتم حصتكم من دمنا..فانصرفوا"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف