الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحمد العزاوي: الشعر كائنٌ لغويّ حي متجدد مع كل معطيات العصر

أحمد العزاوي: الشعر كائنٌ لغويّ حي متجدد مع كل معطيات العصر
تاريخ النشر : 2019-05-26
أحمد العزاوي: الشعر كائنٌ لغويّ حي متجدد مع كل معطيات العصر

يحبذ العزاوي كتابة نصوص بأسلوب سهل سلس بعيدًا عن أي غموض

حوار أجراه: خالد ديريك

يحب الخير للناس جميعاً، إنسان بمعناه الحقيقي لا المزيف، ابن أمه الذي لم ولن يكبُر أبدًا، يحملُ في جعبته الكثير من الحب والقصائد. قصة إبداع قلمه لم يأتي من الفراغ بل من حزن ومعاناة مر بها، هذا الشعور لا يزال يرافقه بين صفحات دفاتره وحبر قلمه، وكلما أتاه إلهام يدون كلمات جميلة ويعزف قصائد شجية على أوتار الألم والفقد ويطلق نوارس الأمل في فضاء البحر.

أحمد العزاوي من مواليد العقرب 1980 كركوك ـ العراق، من أسرة عربية عراقية، حائز على دبلوم تقنيات ميكانيكية وهندسية، وعلى الشهادة uk من المملكة المتحدة في مجال عمله. يعمل حالياً في مجال الاتصالات الحديثة.

عضو في المركز العراقي للأدباء والفنانين الشباب العراقي ـ عضو في مجلة المنار الثقافية الدولية ـ عضو في الاتحاد الدولي للمبدعين / فرع العراق ـ عضو منظمة أجنحة السلام والديمقراطية الدولية.

له نصوص موثقة بكتابين الأول (حوار العاشقين) والآخر (تراتيل حب) الكتابان صادران عن دار السكرية في جمهورية مصر العربية، وله أيضا ثلاثة أعمال أخرى قيد الإنجاز ...

إلى نص الحوار ....

الحزن والمعاناة شدته على طرق أبواب الشعر والكتابة، ورحيل والدته جعله يكتب بغزارة، وقال: أولاً وأخيراً الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم بفضل ذلك الحب الكبير لأمي، ولا يخفى عليكم أن الشعر موهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء. وأن عمق الحزن وشدة الحب تدفعان الشاعر للكتابة والغوص ببحره، حيثُ أن الشِعر هنا لا يحتاج إلى تعليم، لأن الشِعر يدل على نفسه من بعيد. أنا أكتب منذُ أعوام وهي ناتجة عن معاناة كبيرة فجرت عندي المشاعر.

أما المحطة الأكبر التي أثرت في حياتي كانت فقدان أمي تلك السيدة النقية الطاهرة التي جعلتني أكتب بغزارة، رحيلها صنع مني إنسان مختلف، هذا الحدث الكبير نتج عنه ولادة كتابين أعتز بهما جداً هما (حوار العاشقين) و (تراتيل حب)

وقد لاقى التشجيع من أصدقاءه: أن أول من شجعني هم أصدقائي في الحي الذي أسكنه فمنذُ الصغر وأنا اكتب الشعر والنصوص القصيرة لهم.

أما الصعوبات التي واجهته فكانت كثيرة: الصعوبات كانت كثيرة جدَا ... صدقاً لم أكن أتوقع أن أصل إلى ما أنا فيه الآن، فالحياة كانت كلها عقبات ومشاكل، صعوبات الحياة تصنع لنا وجه جديد ...

شيئان يحفزان الشاعر العزاوي على الكتابة وهما: ما يحفزني على الكتابة هو الحزن وهذا الجزء الذي لا يتجزأ مني والبحر أيضًا فهو صديقي الذي لا يكل مني ولا يمل.

يحبذ كتابة نصوص بأسلوب سهل سلس بعيدًا عن أي غموض والتي تحاكي الواقع: أنا مع السهل الممتع دائماً فإذا قرأت كتبي ستجد فيها أسلوب مختلف قليلاً، أسلوب سهل وسلس جداً فـ نصوصي تحاكي الواقع فهي وليدة اللحظة ليس فيها أي غموض، حيث يستطيع القارئ فهمها بشكل جيد ولا تدخله لمتاهات وألغاز.

أكدَ بأن كل حرف يكتبه سيطبع ولن يذهب إلى سلة المحذوفات: كل الذي أكتبه من القصائد والروايات ينشر على أكثر من مجلة وجريدة عربية وعراقية والحمد لله لا شيء لدي يذهب لسلة المهملات، كل حروفي مهمة وكل الذي اكتبه سيطبع بعد التنقيح فقصائدي عندي ثمينة ومهمة جداً.

أشار العزاوي بأن التأثير بأسلوب أحد الرواد ضروري ليكمل الشاعر مسيرة الشعر بوجهها البراق وأضاف: الشعر كائنٌ لغويّ حي متجدد مع كل معطيات العصر. اليوم أنا اقرأ كثيراً لشاعر الثورة والياسمين نزار قباني والذي اعتبره الأقرب لدي من ناحية الأسلوب والشاعرية. وأقرأ أيضاً للشاعر فاروق جويدة ومحمود درويش هؤلاء الشعراء هم من أحب القراءة لهم دائماً لأن تأثيرهم عليّ كـ شاعر كان كبير جداً.

لا تراجع في أسهم الشعر فالشعر في نظره رسالة سامية: أسهم الشعر لا تتراجع أبدًا فهي الرابط الكبير والبسيط الذي يربط ثقافات العالم مع بعضها، حالها حال الأجناس الأدبية الأخرى، والشعر له تأثير إيجابي جداً على الجميع فهو يعتبر من أقوى رسائل السلام اليوم. الشعر رسالة سامية يجب أن نُحسن استخدامها.

الشعر في العراق بخير: العراق دائماً يُنجب قامات كبيرة في الشعر والثقافة والأدب، أرى الشعر في العراق حاليًا بمستوى جيد جداً سواء بالشعر الشعبي أو الفصيح ففي ساحة الشعر اليوم تجد شعراء مبدعين ورائعين.

أهم إصداراته: من أهم إصداراتي كانت كتاب حوار العاشقين هو الأقرب لقلبي، يتحدث الكتاب عن عاشقين يجمعهما شارع بالصدفة ليشعل جذوة الحب لديهم. الإصدار الآخر (تراتيل حب) يحتوي على مجموعه من القصائد التي ولدت بعد معاناة ومشقة كبيرة، إنجازان لهما واقع كبير علي. ولا تزال عندي مجموعة دواوين شعرية أخرى سترى النور قريباً إن شاء الله.

أبدى الأستاذ العزاوي برأيه إيجابًا بحق مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: مواقع التواصل الاجتماعي نعمة كبيرة للجميع إذا أُحسن استخدامها بشكل جيد فهي طريق جديد وسهل للشهرة. كما أن استخدام هذه المواقع الاجتماعية يمكن أن يساعدنا أيضًا في الحصول على المعلومات والأخبار والتواصل مع الأصدقاء والأهل، أنا أراها نعمة وليست نقمة.

الشاعر أحمد العزاوي لا يستطيع نسيان والدته الراحلة: الجميع لديه ذكريات لا يمكن نسيانها سواء كانت جميلة أو حزينة. الشيء الذي يرافقني دائماً ذكرى أمي وصورتها التي لا تنسى ولا تضمحل عندي أبدًا.

الأفكار والمبادئ التي يؤمن بها الأستاذ العزاوي: من أهم المبادئ التي أؤمن بها في هذا الكون والتي لا يمكن أن يستقيم بدونها حال الجميع هو مبدأ العدل والعدالة الاجتماعية والمساوات بين أفراد المجتمع الذي نادى بها القران الكريم ووصى به الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، لذلك أنا لا أحيد عن هذه المبادئ أبدًا حتى لا أَظلم أو أُظلم.

وفي نهاية هذا الحوار، أود أن أقدم عظيم الشكر والاحترام للمحاور والإعلامي الخلوق الأستاذ خالد ديريك على هذا الحوار الهادف والجميل. شكراً من القلب للقلب وأتمنى له النجاح الدائم والموفقية في حياته.

حوار أجراه: خالد ديريك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر الحوار في العدد 83 من صحيفة صدى المستقبل الليبية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف