الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرّغبةُ القاتلة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-26
الرّغبةُ القاتلة بقلم:عطا الله شاهين
الرّغبةُ القاتلة
عطا الله شاهين
امرأةُ تتعذّبُ مِنْ انهزامِها أمام رغبةٍ توقظها
ترى بأنّها مسألةٌ ملحّة،
تحاولُ إبطاءها، لكنْ عبثا
حبيبها المتغرّب عنوةً يدرك ثورةِ رغبتها القاتلة
لا ينفعُ الحُبُّ من بعيدٍ
ويظلّ متألماً لبعُدِه عنها
امرأةٌ تنتظرُ عودته بأيّةِ لحظة
رغبتها تتقدّمها خطوات
تحاولُ الهروبَ منها ولكن،
لا هروبُ من ثورانِ رغبةٍ مجنونةٍ لامرأة
امرأةٌ جالسةٌ في غرفتها تتألّمُ من فراقِ حبيبها
تنظرُ إلى الشّمسِ وتراها تغوصُ في البحر
تقول: الشّمس بللتْ رغبتها
أما أنا أتعذّب من بعده عني
أصوات الباعة تسكت تحت نافذتهاـ،
لا أحدٌ يعرفُ جنون الرّغبة سواه
هو الآن بعيدٌ عنها
تشتاقُ لعطفِه كُلّ يومٍ
لا تريدُ أنْ تنهزمَ أمامَ رغبتها
لكنّها ضرورة غريزية
امرأةٌ منذ زمنٍ لم ترَ حبيبها
هو مقيمٌ في بلد استقبله أهلها بحفاوةٍ
يريدُ العودةَ من الغربةِ، لأنّه يشتاقُ لحبيبته
يريدُ سماعَ صوتها كلّ مساءٍ
امرأةٌ تظلُّ تتعذّب من بُعْدِ حبيبها عنها
تريدُ أنْ يعودَ إليها لا لشيء فقطْ لأجلِ الحُبّ
تدركُ أنَّ وجعَ الاشتياق سيظلّ ما دام بعيداً عنها ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف