الرّغبةُ القاتلة
عطا الله شاهين
امرأةُ تتعذّبُ مِنْ انهزامِها أمام رغبةٍ توقظها
ترى بأنّها مسألةٌ ملحّة،
تحاولُ إبطاءها، لكنْ عبثا
حبيبها المتغرّب عنوةً يدرك ثورةِ رغبتها القاتلة
لا ينفعُ الحُبُّ من بعيدٍ
ويظلّ متألماً لبعُدِه عنها
امرأةٌ تنتظرُ عودته بأيّةِ لحظة
رغبتها تتقدّمها خطوات
تحاولُ الهروبَ منها ولكن،
لا هروبُ من ثورانِ رغبةٍ مجنونةٍ لامرأة
امرأةٌ جالسةٌ في غرفتها تتألّمُ من فراقِ حبيبها
تنظرُ إلى الشّمسِ وتراها تغوصُ في البحر
تقول: الشّمس بللتْ رغبتها
أما أنا أتعذّب من بعده عني
أصوات الباعة تسكت تحت نافذتهاـ،
لا أحدٌ يعرفُ جنون الرّغبة سواه
هو الآن بعيدٌ عنها
تشتاقُ لعطفِه كُلّ يومٍ
لا تريدُ أنْ تنهزمَ أمامَ رغبتها
لكنّها ضرورة غريزية
امرأةٌ منذ زمنٍ لم ترَ حبيبها
هو مقيمٌ في بلد استقبله أهلها بحفاوةٍ
يريدُ العودةَ من الغربةِ، لأنّه يشتاقُ لحبيبته
يريدُ سماعَ صوتها كلّ مساءٍ
امرأةٌ تظلُّ تتعذّب من بُعْدِ حبيبها عنها
تريدُ أنْ يعودَ إليها لا لشيء فقطْ لأجلِ الحُبّ
تدركُ أنَّ وجعَ الاشتياق سيظلّ ما دام بعيداً عنها ..
عطا الله شاهين
امرأةُ تتعذّبُ مِنْ انهزامِها أمام رغبةٍ توقظها
ترى بأنّها مسألةٌ ملحّة،
تحاولُ إبطاءها، لكنْ عبثا
حبيبها المتغرّب عنوةً يدرك ثورةِ رغبتها القاتلة
لا ينفعُ الحُبُّ من بعيدٍ
ويظلّ متألماً لبعُدِه عنها
امرأةٌ تنتظرُ عودته بأيّةِ لحظة
رغبتها تتقدّمها خطوات
تحاولُ الهروبَ منها ولكن،
لا هروبُ من ثورانِ رغبةٍ مجنونةٍ لامرأة
امرأةٌ جالسةٌ في غرفتها تتألّمُ من فراقِ حبيبها
تنظرُ إلى الشّمسِ وتراها تغوصُ في البحر
تقول: الشّمس بللتْ رغبتها
أما أنا أتعذّب من بعده عني
أصوات الباعة تسكت تحت نافذتهاـ،
لا أحدٌ يعرفُ جنون الرّغبة سواه
هو الآن بعيدٌ عنها
تشتاقُ لعطفِه كُلّ يومٍ
لا تريدُ أنْ تنهزمَ أمامَ رغبتها
لكنّها ضرورة غريزية
امرأةٌ منذ زمنٍ لم ترَ حبيبها
هو مقيمٌ في بلد استقبله أهلها بحفاوةٍ
يريدُ العودةَ من الغربةِ، لأنّه يشتاقُ لحبيبته
يريدُ سماعَ صوتها كلّ مساءٍ
امرأةٌ تظلُّ تتعذّب من بُعْدِ حبيبها عنها
تريدُ أنْ يعودَ إليها لا لشيء فقطْ لأجلِ الحُبّ
تدركُ أنَّ وجعَ الاشتياق سيظلّ ما دام بعيداً عنها ..