الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نهج البردة بقلم:محمد إدريس

تاريخ النشر : 2019-05-25
قصيدة نهج البردة ..

يلاحظ أن قصائد المدائح النبوية قد جاءت متأخرة نسبياً عن موعدها في الأدب العربي ، حيث ازدهر هذا النوع من الشعر مع بداية القرن السابع الهجري .
وقد جاءت قصيدة نهج البردة للامام البوصيري والتي مطلعها :
أمن تذكرِ جيران ٍ بذي سلمِ
مزجتَ دمعاً جرى من مقلةٍ بدمِ

كاجمل وأكمل ما تكون القصائد ، فقد حوت الكثير من الجواهر ، والكثير من الدرر .
عدا عن المشاعر الصادقة في حب الرسول -صلى ألله عليه وسلم- والألفاظ الجميلة ، والموسيقا المعبرة .

يقال بأن البوصيري قد كتبها وهو يعاني من مرض خطير ألم به ، فجاءه الرسول صلى ألله عليه وسلم في المنام ، ومسح على وجهه ، وألقى عليه بردته .
فأصبح- بفضل الله- صحيحاً معافى ، لا يشكو من شىء .

اشتهرت هذه القصيدة ، وبلغت مشارق الأرض ومغاربها ، وأعجب بها الكثيرون ، ورددها الكبير قبل الصغير ، والعالم قبل الجاهل ، كما أن الكثير من الشعراء حاولوا تقليدها ، والنسج على منوالها ، لعل أشهرهم أمير الشعراء أحمد شوقي.

كما كتبها الخطاطون ، وترنم بها المنشدون على مر التاريخ ، ولم تخل حفلة دينية الا وكان لها النصيب الأكبر فيها .

، وفي العصر الحاضر عندما شهد فن الغناء الديني الحديث موجة جديدة ، كان لها النصيب الأوفى ، حيث ترنم بها عدد من المنشدين والمغنين الجدد ، لعل أشهرهم المغني اللبناني العالمي ماهر زين ، حيث حاز على شهرة عظيمة عندما غنى هذه القصيدة ، خصوصا عندما يكرر هذا البيت الجميل :

مولاي صلّ وسلمّ دائماً أبداً
عل حبيبك خيرِ الخلقِ كلهم.

ولهذا البيت حكاية طريفة ، حيث يقال أن البوصيري قد عجز عن اتمام البيت الذي يقول فيه :
فمبلغ العلم فيه أنه بشر ، ولم يستطع أكماله،
فجاءه الرسول صلى ألله عليه وسلم في المنام وأكمل له البيت قائلاً : وأنه خيرُ خلقِ الله كلهمِ .

بقي علي للأمانة أن أضيف شيئاً مهماً قبل أن أنهي هذا المقال ، فقد أبدع الفنانون المصريون( عبد الوارث عسر وحمدي غيث ومحمد السبع ) في إلقاء هذه القصيدة بطريقة مسرحية رائعة ، بحيث تركوا فينا وفي الأجيال اللاحقة أجمل الأثر ، وأعذب الذكريات .

محمد إدريس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف