الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرحة الفلسطيني بقلم:بسام صالح

تاريخ النشر : 2019-05-25
فرحة الفلسطيني بقلم:بسام صالح
ظريف الطول... إرجع إلنا

فرحة الفلسطيني

يفرح الفلسطيني كلما شاهد علم  فلسطين يرفع في اي مكان، كما يفرح كلما استمع لمتحدث "بغير العربية" يتحدث عن قضية فلسطين ولصالحها، اوعندما يشاهد مسيرات تنطلق في معظم عواصم العالم، وليست العربية منها، او عندما يشاهد فيديو او شريط سينمائي يعرض في دور السينما الاجنبية يتطرق باعتدال للقضية الفلسطينية، او عندما يستمع لاغنية لاحد مشاهير الغناء يقول فيها انا فلسطيني او يضع الكوفية الفلسطينية على كتفه تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني. 

يفرح الفلسطيني ظاهريا لكل ما يتعلق بقضيته، ولكن عقله  الباطن يتمزق حزنا على حالته، وما آلت له قضيته من تمزق بسبب الانقسام، وانعدام الوحدة، والازمة التي يشعر بها بانعدام اي افق سياسي لحل عادل للصراع مع الحركة الصهيونية ومشاريعها لتصفية قضيته وشعبها، والمستمرة منذ ما يزيد على المائة عام. كل هذا والمجتمع الدولي الذي منحناه ثقتنا، يقف اكثر من عاجز ان لم يكن متواطىء، على تنفيذ ولو قرار واحد من القرارات ذات الشأن في القضية الفلسطينية. و ما زلنا متمسكين ومناشدين بالشرعية الدولية وقراراتها!!

ما تبقى من الوطن بمحافظاته الشمالية والجنوبية، مازال تحت احتلال وحصار، حصار اقتصادي وحصار سياسي يمارسه الاعداء واشباه الاصدقاء، يهدف ابتزازنا سياسيا، لنقبل بسلام اقتصادي يروج له في دول عربية "شقيقة" متناسين ان الحل هو سياسي اولا وان اي مشروع اقتصادي بدون استقلال سياسي يعني استعمار اقتصادي.

نعم سنبقى نفرح بما يقوم به المتضامنون مع شعبنا لانهم يمارسون ما تمليه عليهم قناعاتهم وضمائرهم الحيّة، وبدون شروط مسبقة او لاحقة، فاهلا وسهلا بمن شارك برفع العلم الفلسطيني بمهرجان الاغنية الاوروبية رغما عن قرار المنظمين، ورغم رفضنا لاقامة المهرجان في دولة الاحتلال. 

سنبقى محافظين على ذاكرتنا، ونتذكر ابوعمار و ابو اياد وابوجهاد وابو علي اياد، ونقول معهم:شهيدا شهيدا، وقررنا ان نموت واقفين ولن نركع ولا صوت يعلو على صوت الانتفاضة، بانتظار عودة ظريف الطول يرجع إلنا ... هل تذكرون اسطورة ظريف الطول وكيف عاد بعد غياب؟ 

بسام صالح
22/5/2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف