الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"رَمضانُ عادَ يَزورُنا يا مَرحَبا" بقلم:سماح خليفة

تاريخ النشر : 2019-05-25
"رَمضانُ عادَ يَزورُنا يا مَرحَبا" بقلم:سماح خليفة
القلبُ يخفِقُ شاعِرا مستبشِرا 
في الأفْقِ قد لاحَ الهِلالُ تلالا

رَمضانُ عادَ يزورُنا يا مَرحبا 
ليَمُدَّ حَبلَ الطائعينَ وِصالا

قَد ساءَني حَرُّ النّهار بِشِدّةٍ 
وعِطاشُ ماءٍ يستقيمُ زُلالا

وَنسيتُ أنّ الأرضَ أرضُ قُداسَةٍ 
قد كانَ صبرُ الأنبياءِ مُحالا

فَأصومُ حُبّاً بالإله تَقَرُّباً 
أجرٌ عَظيمٌ يَستَحِقُّ مَنالا

لا قَهوةً في الصُّبحِ تَعقِدُ سِحرَها 
لِتَزينَ فِنجانَ الحَبيبِ جَمالا

فَعَقَدتُ عزمَ الحُبِّ أقصِدُ خالِقي 
ومَضَيتُ أتلو آيهُ استرسالا..

سيجارَةٌ لَزِمَتْ مَخادِعَ صَحبِها 
وَتَراوَحَتْ للمُدمِنينَ زَوالا

والشّيشَةُ الغرّاءُ يَلثُمُ ثَغرَها 
عَجزٌ يُحيلُ القاعِدينَ رِمالا

رَمضانُ ألْقِ عصا الهُدى في رَحلِنا 
لِتُحيلَ صرحَ الحاقِدينَ وَبالا

فَيُحيلُ عُسرَ النّائباتِ بِصدرِهِ 
يُسراً، وفي شَهدِ الحَديثِ مِثالا

وَيَزيدُ سَخوَ الأكرَمينَ مَحَبّةً 
وِفقاً، لِطيبِ الذاكِرينَ أحالا

والمُقبِلونَ إلى الإلهِ تَقَرُّباً 
حازوا قُصوراً في الجِنانِ طِوالا

أمّا صِيامُ العَبدِ مِن رَحَماتِهِ 
لِلهِ أجرُ الصابِرينَ مآلا

صَحبٌ تَجَمّعَ ها هُنا يا فَرحَتي 
في حَرفِهِ شعري يَطيبُ نِزالا

فَنَزلتُ في نَظمِ العَمودِ بِبَحرِهِ 
كُرمى لِعَينِ الحاضِرينَ دَلالا

الثّائِرونَ القَولَ يا لِعِتابِهم
وبِنَقدِهِم، عابوا حَديثاً...زالا

لا أنكِرُ العَهدَ القديمَ بِحَرفِهِ 
لكِنَّ في المُتَفَلسِفينَ جِدالا

يقتاتُ شِعرَ الوَقتِ مِلحَ قَصيدةٍ
بِضَفيرَةٍ ألِقا، تُزَيِّنُ شالا

قَلَمُ السّماحَةِ لا يُؤَثَّثُ حَرفُهُ 
إلّا بِوَحيٍ آسِرٍ إذهالا

بَيتُ القَصيدِ وهل يُواصِلُ دَربَهُ 
إلّا فصيحًا من يدي يتوالَى
#سماح-خليفة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف