الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آلام الأربعين وظلم العابرين بقلم:سمير أبو دقة

تاريخ النشر : 2019-05-23
آلام الأربعين وظلم العابرين بقلم:سمير أبو دقة
آلام الأربعين و ظلم العابرين
****
يعبرون الزمان من معبر يسمى الظلام
وفي عبورهم يبكون وكأنهم حقيقة وليسوا بأوهام
وحينها تأتي المفاجآت بين سطور الكلام
يتلاعب في قلبها الظلم لأنها تكبره سنا من الأعوام
يداعبها بالحب والعشق والغرام
وويل لقلبها الذي لا ينام
تفرح وتخاطب كل من كان من عالم الأحلام
يحبني يعشقني يموت في روحي ولأجلي لا يعرف أن المنام

و فجأة تعال واسمع يا إنسان
بيوم من الأيام يطلب إما مال أو جسد كان
و يبدأ بالعبور من قناة إلى قناة بلا رحمة لقلب عشقان
وإن رفضت قال الكلمات أنا عاشق لماذا أهان
يدق القلب لكن بالويل من هذه الأحزان
أكنت يا سيدا تحبني كقناة تعبرها لكبرعمرها بين الزمان
أتنسى أنا حب ولست جسدا كان وكان

آلام العابرين وظلم الإنسان الذي خان
آلام تبكي البشر وينطق لها الحجر والطير بالسماء يعيش فيها الجنان
أما الظالمون فقط يرحلون إلى قناة غير هذا العنوان
و يبقى من أخلص و أحب في جنان
يسأل مرة تلو مرة هل عمر الأربعون عام أصبح ظلام وله تخان
وهل هناك يا سيدتي إجابة من أي إنسان في أي مكان
صدقا لا ما تبقى سوى دمع العينان
على فراشنا ننام ببكاء ونسأل القدر المهان
والنهاية كما كان
آلام الأربعين وظلم العابرين
*****
الشاعر
سمير أبو دقة
الحنون مع الأحزان
فلسطين / غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف