آلام الأربعين و ظلم العابرين
****
يعبرون الزمان من معبر يسمى الظلام
وفي عبورهم يبكون وكأنهم حقيقة وليسوا بأوهام
وحينها تأتي المفاجآت بين سطور الكلام
يتلاعب في قلبها الظلم لأنها تكبره سنا من الأعوام
يداعبها بالحب والعشق والغرام
وويل لقلبها الذي لا ينام
تفرح وتخاطب كل من كان من عالم الأحلام
يحبني يعشقني يموت في روحي ولأجلي لا يعرف أن المنام
و فجأة تعال واسمع يا إنسان
بيوم من الأيام يطلب إما مال أو جسد كان
و يبدأ بالعبور من قناة إلى قناة بلا رحمة لقلب عشقان
وإن رفضت قال الكلمات أنا عاشق لماذا أهان
يدق القلب لكن بالويل من هذه الأحزان
أكنت يا سيدا تحبني كقناة تعبرها لكبرعمرها بين الزمان
أتنسى أنا حب ولست جسدا كان وكان
آلام العابرين وظلم الإنسان الذي خان
آلام تبكي البشر وينطق لها الحجر والطير بالسماء يعيش فيها الجنان
أما الظالمون فقط يرحلون إلى قناة غير هذا العنوان
و يبقى من أخلص و أحب في جنان
يسأل مرة تلو مرة هل عمر الأربعون عام أصبح ظلام وله تخان
وهل هناك يا سيدتي إجابة من أي إنسان في أي مكان
صدقا لا ما تبقى سوى دمع العينان
على فراشنا ننام ببكاء ونسأل القدر المهان
والنهاية كما كان
آلام الأربعين وظلم العابرين
*****
الشاعر
سمير أبو دقة
الحنون مع الأحزان
فلسطين / غزة
****
يعبرون الزمان من معبر يسمى الظلام
وفي عبورهم يبكون وكأنهم حقيقة وليسوا بأوهام
وحينها تأتي المفاجآت بين سطور الكلام
يتلاعب في قلبها الظلم لأنها تكبره سنا من الأعوام
يداعبها بالحب والعشق والغرام
وويل لقلبها الذي لا ينام
تفرح وتخاطب كل من كان من عالم الأحلام
يحبني يعشقني يموت في روحي ولأجلي لا يعرف أن المنام
و فجأة تعال واسمع يا إنسان
بيوم من الأيام يطلب إما مال أو جسد كان
و يبدأ بالعبور من قناة إلى قناة بلا رحمة لقلب عشقان
وإن رفضت قال الكلمات أنا عاشق لماذا أهان
يدق القلب لكن بالويل من هذه الأحزان
أكنت يا سيدا تحبني كقناة تعبرها لكبرعمرها بين الزمان
أتنسى أنا حب ولست جسدا كان وكان
آلام العابرين وظلم الإنسان الذي خان
آلام تبكي البشر وينطق لها الحجر والطير بالسماء يعيش فيها الجنان
أما الظالمون فقط يرحلون إلى قناة غير هذا العنوان
و يبقى من أخلص و أحب في جنان
يسأل مرة تلو مرة هل عمر الأربعون عام أصبح ظلام وله تخان
وهل هناك يا سيدتي إجابة من أي إنسان في أي مكان
صدقا لا ما تبقى سوى دمع العينان
على فراشنا ننام ببكاء ونسأل القدر المهان
والنهاية كما كان
آلام الأربعين وظلم العابرين
*****
الشاعر
سمير أبو دقة
الحنون مع الأحزان
فلسطين / غزة