مدرسة جمال الشيطاني
شعر عبد الرحيم الماسخ
مدرسة صاحبها بقلوب الأحباب
فتحت للحب كما كان و ظلت تذكره إذ غاب
كان جمال الغيطاني رواية
تجمع كل الناس بكل الأجناس
جنود هوى تحت الراية
حين ذهبت إليه
وكنت آراه لأول مرة
حين مددت يدى بشعرى
وتلقفه كى ينشر سره
ماذا قال؟
وماذا قلت؟
وماذا كان إلى الآن؟ ليختلف الوقت
لتخرج من موطئ قدمى للأجيال مسره
هذا العلم الحر العاشق
لا يكره أحدا
مدت مصر يدا للسير
فكان يدا تطرق أبواب الملكوت المتجمد و المتفكك و الحارق
حتى اكتمل البنيان
وأمن بمصر على أسرته الإنسان
فلو فرح ومات
لكن الفرحة لا تلزم
بوجود تتأزم
فى فمه الكلمات
مات غنيا بالإبداع، فقيرا بالذكرى
بين جحور الأفعى كى تلهج شكرا
إن الحارس للمجد
المتقلب فى فوران الوجد
الحاضر قبل العهد. رمى القيد و فات
لكن المدرسة بلا صوت ضحكت
كالنور و كالماء
وهى تخرج طول الوقت وفاء
ووفاء
ووفاء
وجمال يصافح من دخلوا
ويصافح من خرجوا
يوصيهم بالأحباب
وينذرهم من كيد الاعداء
شعر عبد الرحيم الماسخ
مدرسة صاحبها بقلوب الأحباب
فتحت للحب كما كان و ظلت تذكره إذ غاب
كان جمال الغيطاني رواية
تجمع كل الناس بكل الأجناس
جنود هوى تحت الراية
حين ذهبت إليه
وكنت آراه لأول مرة
حين مددت يدى بشعرى
وتلقفه كى ينشر سره
ماذا قال؟
وماذا قلت؟
وماذا كان إلى الآن؟ ليختلف الوقت
لتخرج من موطئ قدمى للأجيال مسره
هذا العلم الحر العاشق
لا يكره أحدا
مدت مصر يدا للسير
فكان يدا تطرق أبواب الملكوت المتجمد و المتفكك و الحارق
حتى اكتمل البنيان
وأمن بمصر على أسرته الإنسان
فلو فرح ومات
لكن الفرحة لا تلزم
بوجود تتأزم
فى فمه الكلمات
مات غنيا بالإبداع، فقيرا بالذكرى
بين جحور الأفعى كى تلهج شكرا
إن الحارس للمجد
المتقلب فى فوران الوجد
الحاضر قبل العهد. رمى القيد و فات
لكن المدرسة بلا صوت ضحكت
كالنور و كالماء
وهى تخرج طول الوقت وفاء
ووفاء
ووفاء
وجمال يصافح من دخلوا
ويصافح من خرجوا
يوصيهم بالأحباب
وينذرهم من كيد الاعداء