الجالية الفلسطينية في النمسا ودموع ...، " تقشير " البصل
أحمد دغلس
الجالية الفلسطينية في النمسا تكاد ان تكون اول جالية معروفة في أوروبا إذ تأسست عام 1980 / 1981 وقام بافتتاح أول مؤتمرها الشهيد الكاتب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ماجد ابو شرار في فيينا العاصمة النمساوية ومنذ ذلك الحين أصبحت الجالية الفلسطينية في النمسا " الأم " التي تلم الفلسطينيين في النمسا بأفراحهم وعزائهم ولقاءاتهم بين السراء والضراء .
بهذه النبذة البسيطة وددت ان أكون شاهدا على ما مضى وإنني بنفس الوقت بودي ان (( لا )) أكون شاهدا " اخرس " عن ما يمكن ان تكون به الجالية الفلسطينية في النمسا من استقطاب نحن بغنى عنه ينسف كل ما سبق من أعمال ومواقف وطنية وخدماتي وتحقيقا للإستقلألية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل والوقوف مع الشرعية الوطنية الفلسطينية ووحدتها المقدسة .
الجالية الفلسطينية في النمسا تعرضت الى الكثير من المحاولات بسياسة دموع " تقشير البصل " كانت مع الأسف تقوم به فصائل وحركات يسارية مدعومة من البعض الفلسطيني الغائب عن الحاضر الوطني بشعارات لفظية مبهرة غير قابلة للعيش والاستقرار المادي والمعنوي ناهيك على الأرض بالتحقيق ليلحقها مبادرات الإسلام السياسي الذي اخذ مجده في مطلع التسعينات من القرن الماضي المدعوم من حركة الإخوان المسلمين والمسجد لكنه رغم الأعداد الغفيرة من الترك المسلمين الغير عرب لم تستطيع هذه المنتديات من ان تنال من الجالية الأم الحاضنة الفلسطينية في النمسا رغم ضعفها الذي هو في ( قوتها ) لتصمد الى يومنا هذا عنوانا فلسطينيا جامعا إلى أن حط اللجوء الى النمسا مؤخرا ضمن اللجوء الفلسطيني من سوريا الذي ارتأى ان يكون بالعدد والكم وربما أيضا بالكوادر طليعة هذه المؤسسة الفلسطينية الوطنية في النمسا الذي من خلال هذه الفكرة أعادَتنا الى دموع " تقشير البصل " في زخم التفكير بالتغيير لتأتي الأفكار بما لم يتماثل والمناضلين في الجالية الفلسطينية مع احترامي لكل من يساهم في التغيير للأفضل لكن أن تأتي الجالية الفلسطينية وأصحاب التغيير برئيس صديق اعرفه منذ خمسين عاما طبيبا نمساويا من اصول عربية اولا " النمساويين العرب " لم يشارك قطا لا في الأفراح ولا في الأحزان والفعاليات ان يتوج رئيسا على من حمل الجالية بالعمل والمال رغم الأخطاء وإن كانت فهي واقع لا بد منه محاطا بهؤلاء الذين أول من حاول نفي الجالية الفلسطينية في النمسا بمنظمات ومنتديات لا زالت عالقة في الذهن ومن مدة بسيطة تشهد عليها البيانات والتهَم والتشهير والتكفير والتخوين .
شخصيا لا أرى إيجابية في التغيير والانتخابات في السادس عشر من ألشهر القادم بهذه الصورة رغم الاستحقاق في تنظيم هيكلية الجالية بالوافدين الفلسطينيين " لكن " مما يتماثل والوضع السياسي والإقليمي التي تمر به قضيتنا إذ لا ارى أي بصيص نور وإنما أجد به " العبور " من خلف الأبواب بدموع تقشير البصل وإنني احذر إخوتي في الجالية الفلسطينية وإن كانوا قلة ضمن المطلوب من التمادي بهذه الانتخابات بكوته رئيس " لا " علاقة له بالعمل الوطني منذ خمسين عاما وكوته فسائلية مُفَصلة قد تكون بعضها ضمن موازنة ...!! من خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد كما احمل في نفس الوقت مؤسساتنا الفلسطينية من دائرة مغتربين ومفوضيات مختلفة ومؤسسات ذات صلة بغض النظر عن هذه الخطوة كانت في الوطن ام خارجه ...؟! اللهم انني بلغت .
أحمد دغلس
الجالية الفلسطينية في النمسا تكاد ان تكون اول جالية معروفة في أوروبا إذ تأسست عام 1980 / 1981 وقام بافتتاح أول مؤتمرها الشهيد الكاتب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ماجد ابو شرار في فيينا العاصمة النمساوية ومنذ ذلك الحين أصبحت الجالية الفلسطينية في النمسا " الأم " التي تلم الفلسطينيين في النمسا بأفراحهم وعزائهم ولقاءاتهم بين السراء والضراء .
بهذه النبذة البسيطة وددت ان أكون شاهدا على ما مضى وإنني بنفس الوقت بودي ان (( لا )) أكون شاهدا " اخرس " عن ما يمكن ان تكون به الجالية الفلسطينية في النمسا من استقطاب نحن بغنى عنه ينسف كل ما سبق من أعمال ومواقف وطنية وخدماتي وتحقيقا للإستقلألية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل والوقوف مع الشرعية الوطنية الفلسطينية ووحدتها المقدسة .
الجالية الفلسطينية في النمسا تعرضت الى الكثير من المحاولات بسياسة دموع " تقشير البصل " كانت مع الأسف تقوم به فصائل وحركات يسارية مدعومة من البعض الفلسطيني الغائب عن الحاضر الوطني بشعارات لفظية مبهرة غير قابلة للعيش والاستقرار المادي والمعنوي ناهيك على الأرض بالتحقيق ليلحقها مبادرات الإسلام السياسي الذي اخذ مجده في مطلع التسعينات من القرن الماضي المدعوم من حركة الإخوان المسلمين والمسجد لكنه رغم الأعداد الغفيرة من الترك المسلمين الغير عرب لم تستطيع هذه المنتديات من ان تنال من الجالية الأم الحاضنة الفلسطينية في النمسا رغم ضعفها الذي هو في ( قوتها ) لتصمد الى يومنا هذا عنوانا فلسطينيا جامعا إلى أن حط اللجوء الى النمسا مؤخرا ضمن اللجوء الفلسطيني من سوريا الذي ارتأى ان يكون بالعدد والكم وربما أيضا بالكوادر طليعة هذه المؤسسة الفلسطينية الوطنية في النمسا الذي من خلال هذه الفكرة أعادَتنا الى دموع " تقشير البصل " في زخم التفكير بالتغيير لتأتي الأفكار بما لم يتماثل والمناضلين في الجالية الفلسطينية مع احترامي لكل من يساهم في التغيير للأفضل لكن أن تأتي الجالية الفلسطينية وأصحاب التغيير برئيس صديق اعرفه منذ خمسين عاما طبيبا نمساويا من اصول عربية اولا " النمساويين العرب " لم يشارك قطا لا في الأفراح ولا في الأحزان والفعاليات ان يتوج رئيسا على من حمل الجالية بالعمل والمال رغم الأخطاء وإن كانت فهي واقع لا بد منه محاطا بهؤلاء الذين أول من حاول نفي الجالية الفلسطينية في النمسا بمنظمات ومنتديات لا زالت عالقة في الذهن ومن مدة بسيطة تشهد عليها البيانات والتهَم والتشهير والتكفير والتخوين .
شخصيا لا أرى إيجابية في التغيير والانتخابات في السادس عشر من ألشهر القادم بهذه الصورة رغم الاستحقاق في تنظيم هيكلية الجالية بالوافدين الفلسطينيين " لكن " مما يتماثل والوضع السياسي والإقليمي التي تمر به قضيتنا إذ لا ارى أي بصيص نور وإنما أجد به " العبور " من خلف الأبواب بدموع تقشير البصل وإنني احذر إخوتي في الجالية الفلسطينية وإن كانوا قلة ضمن المطلوب من التمادي بهذه الانتخابات بكوته رئيس " لا " علاقة له بالعمل الوطني منذ خمسين عاما وكوته فسائلية مُفَصلة قد تكون بعضها ضمن موازنة ...!! من خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد كما احمل في نفس الوقت مؤسساتنا الفلسطينية من دائرة مغتربين ومفوضيات مختلفة ومؤسسات ذات صلة بغض النظر عن هذه الخطوة كانت في الوطن ام خارجه ...؟! اللهم انني بلغت .