الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حفيد الذكريات بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-05-22
حفيد الذكريات بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
حفيد الذكريات
قصة قصيرة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
كنتُ في رحلة إلى الغردقة .. بعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر أتابع لوحات أبدعها الخالق ….
المياه والأمواج التي تتلاطم في تناغم بديع .. المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجواري أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معي بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجأة ... بكى عندما بدأ في حديث الذكريات ...
فقلتُ : لِمَ تبكي ؟ .
قال : كان جدي مقاتلاً في الحرب العالمية الثانية وقد لقى حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها : ربي وإلهي … لقد قيل لي إنك غير موجود … وأنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك … في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ … لو كنت كلفت نفسي أن أعرف وأتأمل كل ما صنعت لفهمت !! إنه لا يمكن أن يُنكر وجودك … والآن هل تقبل أن تسامحني وتصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريباً ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب جدا … هاهى الإشارة … يجب أن أذهب … يا إلهي أحبك كثيراً … ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة … هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي …. غريب أن أذرف دموعاً !! آه .. ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .
جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا ..
______________
قصة قصيرة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر والعرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف