الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعلم الصرخي: لنكن صادقين في نيل رضا الله تعالى بقلم: سليم الحمداني

تاريخ النشر : 2019-05-22
المعلم الصرخي: لنكن صادقين في نيل رضا الله تعالى
بقلم: سليم الحمداني
الصدق والاخلاص من أهم وأفضل الصفات النبيلة والحسنة والتي يحملها الإنسان المؤمن الحقيقي ويتعامل بها خلال حياته اليومية مع المجتمع من جانب ومع الله من جانب آخر فإن العبد المؤمن المطيع لله-عز وجل- عليه الاخلاص في عبادته لأن العبادة يجب أن تكون خالصة لله خالية من الرياء ومن الشك والشبهة ويتوجه العبد بكل جوارحه لله- سبحانه وتعالى- قاصدًا لنيل رضاه لا متناهي والفوز بالجنان ولذا كان خروج الإمام الحسين-عليه السلام- في كربلاء مع قلة الناصر وانعدامه مع كثرة الأعداء إلا أنه لم يبالِ لأنه أراد هدف وغاية لأنه- سلام الله عليه- أراد إحياء النهج القويم، أراد اصلاح الأمة، أراد أن يخرجها من السبات من الفوضى التي نشرها أعداء الإسلام والمنافقين الذين تربعوا على عرش الخلافة زورًا وبهتانا فكانت ثورة الإمام-سلام الله عليه- إحياء النفوس والانتفاض على الواقع المرير الذي تمر به الأمة، أراد مجتمعًا مثاليًا تسوده الألفة والمحبة والصدق والاخلاص بالتعامل حتى يكون مثالا للمسلم الرسالي الواعي الذي يحمل الصفات النبيلة والتي في مقدمتها الصدق والاخلاص وهنا إشارة لسماحة المرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
)لنكن صادقين في نيل رضا الله تعالى
قال الإمام الحسين-عليه السلام- :{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي- صلى الله عليه وآله وسلم- أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب-عليهما السلام- فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين }
والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم .)انتهى كلام المحقق الصرخي
هذه الكلمات النورانية التي قالها الإمام الحسين-عليه السلام- هي دستور لكل الأحرار لكل من أراد السير بطريق الحق من أراد أن يرفع شعار الدين أن يكون هدفه كهدف الحسين لأجل الاصلاح لأجل التغيير لأجل نشر الإسلام المحمدي الأصيل لا دين الدواعش المنحرفين دين الخرافات والكذب والتزوير دين القتل والإرهاب وسفك الدماء وتدمير المدن.
شذرات من كلام المرجع المعلم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف