فلسطين غائبة عن مؤتمر البحرين واسرائيل حاضرة.
أنور صالح
وجهت أمريكا دعوة رسمية "لإسرائيل" لحضور مؤتمر البحرين الاقتصادي المنوي عقده الشهر القادم، كأحد تطبيقات خطة السلام الامريكي المزعومة في المنطقة.
" إسرائيل" رحبت بالدعوة وبدأت تجهز طواقمها التي سوف تحضر اللقاء، من إعلاميين واقتصاديين ورجال أعمال ودبلوماسيين وأمن وغيرهم،
اسرائيل مهتمة بحضور المؤتمر كعروس ستزور بيت عائلة زوجها لأول مرة، ربما تكون المرة الاولى التي تحضر (إسرائيل) رسميا على طاولة مؤتمر في دولة عربية وفق دعوة رسمية، وعلنية، هذا ما انتظرته كثيرا وما خططت له منذ زمن. على أن أن تصبح جزء طبيعي من مكونات الأمة العربية والشرق الاوسط وأن يتم قبولها كدولة صديقة وجارة في العلن لا في السر.
في حين اعلنت فلسطين مقاطعة مؤتمر البحرين وطالبت العديد من دول العالم بعدم الحضور، وسط محاولات قطرية لإقناع الرئيس الفلسطيني أبو مازن بالحضور أو بالسماح لرجال الاعمال الذين تم توجيه لهم الدعوة للحضور للتشاور في الوضع الاقتصادي للمنطقة وللفلسطينيين، أن يحضروا المؤتمر الى جانب اسرائيل، فليس غريب أن تمارس قطر ضغوط على السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس الفلسطيني بعد أن قدمت 480مليون دولار كمساعدة في الوقت الذي تعاني فيه السلطة من ازمة مالية بسبب اقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة، الحصار المالي الذي تفرضه أمريكا على السلطة الفلسطينية يهدف الى الضغط عليها لقبول بما يسمى بصفقة القرن أو خطة اسرائيل للسلام في الشرق الاوسط.
ولا يختلف الحال عنه في غزة حصار مفروض وخطط اسرائيلية تطبق على أرض الواقع بأيدي وتمويل قطري.
ليس غريب أن تحضر(إسرائيل) قمة البحرين الاقتصادية وتغيب عنها فلسطين، في ظل نجاح نتنياهو وحكومته بمساعدة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المُحاصر بالصهيوني كوشنير غرمبيلات، بالإعلان عن العلاقات الاسرائيلية العربية علانية والتطبيع معها كدولة صديقة للعرب، بدون انتقاد أو خجل وحتى بدون الشعور بالخيانة للامة العربية والاسلامية.
قد تكون فلسطين وحيدة تقاتل في الميدان لكنها قادرة أن تنتصر على كل المخططات الاسرائيلية والامريكية بالوحدة ورص صفوف الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية.
أنور صالح
وجهت أمريكا دعوة رسمية "لإسرائيل" لحضور مؤتمر البحرين الاقتصادي المنوي عقده الشهر القادم، كأحد تطبيقات خطة السلام الامريكي المزعومة في المنطقة.
" إسرائيل" رحبت بالدعوة وبدأت تجهز طواقمها التي سوف تحضر اللقاء، من إعلاميين واقتصاديين ورجال أعمال ودبلوماسيين وأمن وغيرهم،
اسرائيل مهتمة بحضور المؤتمر كعروس ستزور بيت عائلة زوجها لأول مرة، ربما تكون المرة الاولى التي تحضر (إسرائيل) رسميا على طاولة مؤتمر في دولة عربية وفق دعوة رسمية، وعلنية، هذا ما انتظرته كثيرا وما خططت له منذ زمن. على أن أن تصبح جزء طبيعي من مكونات الأمة العربية والشرق الاوسط وأن يتم قبولها كدولة صديقة وجارة في العلن لا في السر.
في حين اعلنت فلسطين مقاطعة مؤتمر البحرين وطالبت العديد من دول العالم بعدم الحضور، وسط محاولات قطرية لإقناع الرئيس الفلسطيني أبو مازن بالحضور أو بالسماح لرجال الاعمال الذين تم توجيه لهم الدعوة للحضور للتشاور في الوضع الاقتصادي للمنطقة وللفلسطينيين، أن يحضروا المؤتمر الى جانب اسرائيل، فليس غريب أن تمارس قطر ضغوط على السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس الفلسطيني بعد أن قدمت 480مليون دولار كمساعدة في الوقت الذي تعاني فيه السلطة من ازمة مالية بسبب اقتطاع الاحتلال لأموال المقاصة، الحصار المالي الذي تفرضه أمريكا على السلطة الفلسطينية يهدف الى الضغط عليها لقبول بما يسمى بصفقة القرن أو خطة اسرائيل للسلام في الشرق الاوسط.
ولا يختلف الحال عنه في غزة حصار مفروض وخطط اسرائيلية تطبق على أرض الواقع بأيدي وتمويل قطري.
ليس غريب أن تحضر(إسرائيل) قمة البحرين الاقتصادية وتغيب عنها فلسطين، في ظل نجاح نتنياهو وحكومته بمساعدة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المُحاصر بالصهيوني كوشنير غرمبيلات، بالإعلان عن العلاقات الاسرائيلية العربية علانية والتطبيع معها كدولة صديقة للعرب، بدون انتقاد أو خجل وحتى بدون الشعور بالخيانة للامة العربية والاسلامية.
قد تكون فلسطين وحيدة تقاتل في الميدان لكنها قادرة أن تنتصر على كل المخططات الاسرائيلية والامريكية بالوحدة ورص صفوف الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية.