الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلاح الردع بين الاستخدام المادي والمعنوي بقلم:عماد ياسين الزهيري

تاريخ النشر : 2019-05-21
سلاح الردع بين الاستخدام المادي والمعنوي بقلم:عماد ياسين الزهيري
سلاح الردع بين الاستخدام المادي والمعنوي
عماد ياسين الزهيري

تسعى جميع دول العالم، في بناء منظومة القوة والقدرة في سباق تسلح محموم حسب طبيعة نظامها السياسي ،والعوامل الاخرى التاريخية والجغرافية والاقتصادية والاجتماعية وعوامل اخرى، في فرض اساليب القوة والسيطرة العالمية، وقد سبب هذا تنافسا محموما وتصاعديا مرعبا في مجالات الاسلحه التقليديه ،والبيولوجية ،والكيماوية والنووية؛ وأهدر الكثير من الفرص لصناعة سلام عالمي مبنى على العدل والاحترام المتبادلولغرض الإشارة الى عنوان هذه الموضوع فان بعض الدول نجحت بامتلاك سلاح ردع قد سمح لها بالتفوق على اعدائها او منافسيها او جيرانها ومنها امريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان واسرائيل (الكيان الصهيوني) مما عقد النظام العالمي وجعله على عدد من المحاور والتحالفات والتكتلات وجميعهم يسعون لارغام خصومهم على القبول بجميع افكارهم وطموحاتهم على أرض الواقع وبذلك بدأت مرحلة استخدام سلاح الردع بأنواعه ماديا ولكن الاغلب نفسيا ؛حيث بالغت الدول بالتلويح باستخدام القوة وأسلحة الردع مع تضخيم اعلامي وحرب اعلامية ونفسية لجعل الشعوب والانظمة تحت تأثير الخوف والفزع والقلق وبذلك تستسلم لارادة تلك الدول وهنالك الكثير من الامثلة وأقربها الصراع الامريكي_ الايراني بالمنطقة وطرق واساليب التصعيد بكافة المستويات في فن وعلم الحربولغرض الإشارة لهذا الموضوع بامكان الدول التي لاتملك تلك الأسلحة الرادعة البحث عن مراكز ومكامن القوة في دولها وشعوبها للاستفادة منه كسلاح ردع نفسي ضد العدو واعتقد ان افضل  سلاح ردع نفسي ومعنوي لدينا بالاسلام بشكل عام والعراق بشكل خاص هو سلاح الفتوى الدينية ،لفاعليته الشديدة والخطيرة مع التحديات والأجندات الخارجية وهو قد لايحل جميع التحديات والمصاعب ولكنه يخلق فرص للتوازن على الأرض بما يمتلكه هذا السلاح المعنوي من ارادة وتحدي وقوة وعزيمة روحية وهذا ايضا ما أكده السيد خامنىي زعيم الثورة الاسلامية الايرانية حينذاك عندما قال : "لدينا ٣٥ مليون انسان في ايران حين يستشهد كل هؤلاء حينها ستحتل اميركا ايران " كما ان ايران تختلف بالامس من حيث القدرات والمواجهة العسكرية بمقدار القوة والحجم والامكانيات العسكرية والتجربة الحربية، وربما ستغير من طبيعة مسار الحرب وقدرتها على المواجهة لصالحها ،رغم التفوق العسكري الاميركي ،لا سيما ان اغلب الاهداف العسكرية الاميركية وقواعد تواجد القوات تحت مرمى الصواريخ الايرانية برا وبحرا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف