الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نداء الثورة ...نداء الوطن .. نداء الأسرى .. نداء الشهداء بقلم : ابراهيم مطر

تاريخ النشر : 2019-05-21
نداء الثورة ...نداء الوطن .. نداء الأسرى .. نداء الشهداء بقلم : ابراهيم مطر
نداء الثورة ...نداء الوطن .. نداء الأسرى .. نداء الشهداء
بقلم : ابراهيم مطر
مدير قسم الاعلام المرئي والإلكتروني بالدائرة الإعلامية
مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى .. حركة فتح
الفلسطيني الذى اسقط خرافة الأمن الصهيوني ويعرف متى وكيف ينفض غبار الذل
ويعرف متى يلتأم الجسد ليحرق غطرسة المحتل الذى لم يجد في منطق الإنسانية والأخلاق ما يردعه عن جرائمه
لهو قادر من الخروج من ازمته الداخلية بكل اشكال النضال .
علي من يتهافتون لإخراج هذا الكيان من مآزقه السياسية والرفض الدولي والشعوب لهم وهذا ما لمسناه في
المحافل العالمية من مؤتمرات ومناسبات سواء سياسية ودبلوماسية ورياضية او فنية .
بالرغم من التفاف من استنقع بهم الخيبة والعار وعليهم يحكموا ضمائرهم قبل ان يعقد أي مؤتمر يشرعن وجود كيان مغتصب يسعى الي تصفية القضية الفلسطينية من خلال محاولة الالتفاف علي مصير شعبنا ومقدراته ووجوده وكينونته السياسية والحضارية وحاولته فرض حلول مشوهة باعتبارها مركز التناقضات بالمنطقة وانتقاله من تصفية جسدية وعدوان متكرر الي تصفية سياسية بفرض حلول وبدائل بالتساوق مع مشاريع واجندات تعبث بمقدرات الوطن .
فقد سعى الي تخريب بنيتنا الإجتماعية والثقافية ونزع الهوية الفلسطينية واستباح كل ما هو غير مشروع حتى شملت الم٦اناة كل فلسطيني وكل فرد بالمجتمع وبات المواطن هو من يدفع ضريبة البقاء في وطنه باحتماله كل اصناف العذاب والقهر واشكال الابتزاز والإستغلال .
وفي مواجهة ذلك دفع الفلسطيني ضريبة الحياة ولم يبخل وارتفع صوت المعاناة مرة اثر مرة وشعبنا يتيقن بأن مصيره لن يتقرر إلا اذا اخذ زمام اموره بيده ؛
ان هذه التغيرات التي حققتها القيادة الفلسطينية علي مدار العقد الاخير اوجدت نقلة نوعية في السياسة الدولية وفق القانون الدولي ولم تكن الانجازات التي حققها الشعب علي مدار الانتفاضات والهبات بقوافل من الشهداء والجرحى والاسرى والمبعدين والتراكمات النضالية والصمود الذى تكرس لدى الشعب المعطاء لعشرات السنين من الكفاح والثورات المسلحة والتي شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية لتصنع المعجزات ولتحول جماهير شعبنا من طوابير من اللاجئين الي ارتال من المقاومين والمناضلين في كافة العمل العسكري والسياسي لنثبت الي العالم اجمع ان الشعب الفلسطيني قد ولي عليه زمن الوصايات واصبح يمسك زمام قضيته بنفسه وآلت محاولات شطب الشعب ، مفشلا كل محاولات الإلتفاف علي قيادته ومقايضتها ومساومتها .
لنمسي بين ليلة وضحاها بان فئات تحاول ان تتجاهل الحقوق المشروعة وشطب الانجازات الوطنية وتعميق الانفصال والانقسام واعادة طوابير التسول والعوز لدى عامة الشعب والخروج عن عادات وتقاليد نضالاتنا والتى من غيرها لا نستطيع ان ننجز ما عاهدنا عليه دماء شهدائنا واسرانا .
ووجب علينا ان تسخر كل الجهود ضد الاحتلال الغاشم وعدم المقايضة او التنازل ونؤكد ان جماهيرنا الواعية بحسها الوطني الاصيل قادرة علي تجاوز هذه المحنة الأليمة ومواصلة مسيرة التحدي والنضال والعزيمة بالروح الكفاحية العالية وحماية المنجزات وتطويرها بالاستناد الى الوحدة الراسخة لشعبنا علي قاعدة الاستقلال ونيل الحقوق وتحرير اسرانا كافة من سجون الاحتلال ، وحل كافة القضايا المنافية لوحدة القرار ، بالإضافة لأهمية الحوار العربي والدولي علي قاعدة القواسم المشتركة من اجل تسوية عادلة وشاملة ودائمة تضمن الامان والاستقرار لشعبنا الفلسطيني والادانة الدولية لسياسة الاحتلال وعزل الكيان المغتصب لتامين حماية لشعبنا ولحقوق الإنسان الفلسطيني.
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية والإكبار لأسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال
والدعم للقيادة الفلسطينية والسياسية الحكيمة ممثلة بالاطار الشرعي والوحيد بمنظمة التحرير الفلسطينية

21/5/2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف