اذهبوا فأنتم التيزينيون !
كنتُ مبحراً في رواية "التفاحة و الجمجمة"ل "محمد عفيفي " و لم أذكر أنني كنتُ تيزينياً أو غليونياً أو مناعياً أو صبراوياً أو مالحياً أو... أو... أو.... أسعى للنزاع على السلطة باسم الفكر و الهوية , و لم أذكر أنني كنتُ شريراً إلى حدِّ النزاع على المال أو على هيكل المرأة لأنَّ المرأة في داخلي ليست هيكل سليمان و ليست هيكل الطيب تيزيني الخاوي من العقل و من الهوية بعد أنْ أضاعها مع راشد الغنوشي و مع أردوغان و مع القرضاوي و مع ابن تيمية و مع مرسي و مع العريفي و مع عربان البترودولار في الترويج لفكرة الإرهاب باسم استحضار فلسفة الإسلام لتجديدها و هو الذي جردها بتبعيته و بسيف الوهابيين من كلِّ سلام حينما باتت تكبيراتها من أصول طقوس الذبح و قطع الرؤوس , و لم أصرِّح أنني ضدَّ السلطة و أبحث عن تداولها بشكلٍ جديد قبل أن أعيد جحافل الإرهاب إلى جحور مطلقيها بعد أن عاثت فساداً و ظلماً و قتلاً و تدميراً في الشام و العراق و حينما وصلتُ إلى تفاحة التيزينيّ هذا لم أنحره و لم أحطم أو أسحق جمجمته الضائعة في جزيرة الشرِّ بل شاركت في جنازته في مسقط رأسه الحمصيّ و لكن ليس كمشاركات أتباعه و أقرانه بمنطق يقتلون القتيل و يمشون في جنازته أو يدبرون حفلة الكيماوي و يبكون على ضحاياه كلَّما امتد إلى أنفاس القطعان الماضية وراءهم بالغرائز دون عقل و دون منطق و أقصى ما فعلته أنْ قلتُ لأتباعه "اذهبوا فأنتم التيزينيون العائدون إلى أحضان وطنٍ لم تؤمنوا به بعد أو لعلَّكم آمنتم به كإيمانكم بفكركم اليساريّ الذي بعتموه في مزادات اليمين المتطرِّف !"
كنتُ مبحراً في رواية "التفاحة و الجمجمة"ل "محمد عفيفي " و لم أذكر أنني كنتُ تيزينياً أو غليونياً أو مناعياً أو صبراوياً أو مالحياً أو... أو... أو.... أسعى للنزاع على السلطة باسم الفكر و الهوية , و لم أذكر أنني كنتُ شريراً إلى حدِّ النزاع على المال أو على هيكل المرأة لأنَّ المرأة في داخلي ليست هيكل سليمان و ليست هيكل الطيب تيزيني الخاوي من العقل و من الهوية بعد أنْ أضاعها مع راشد الغنوشي و مع أردوغان و مع القرضاوي و مع ابن تيمية و مع مرسي و مع العريفي و مع عربان البترودولار في الترويج لفكرة الإرهاب باسم استحضار فلسفة الإسلام لتجديدها و هو الذي جردها بتبعيته و بسيف الوهابيين من كلِّ سلام حينما باتت تكبيراتها من أصول طقوس الذبح و قطع الرؤوس , و لم أصرِّح أنني ضدَّ السلطة و أبحث عن تداولها بشكلٍ جديد قبل أن أعيد جحافل الإرهاب إلى جحور مطلقيها بعد أن عاثت فساداً و ظلماً و قتلاً و تدميراً في الشام و العراق و حينما وصلتُ إلى تفاحة التيزينيّ هذا لم أنحره و لم أحطم أو أسحق جمجمته الضائعة في جزيرة الشرِّ بل شاركت في جنازته في مسقط رأسه الحمصيّ و لكن ليس كمشاركات أتباعه و أقرانه بمنطق يقتلون القتيل و يمشون في جنازته أو يدبرون حفلة الكيماوي و يبكون على ضحاياه كلَّما امتد إلى أنفاس القطعان الماضية وراءهم بالغرائز دون عقل و دون منطق و أقصى ما فعلته أنْ قلتُ لأتباعه "اذهبوا فأنتم التيزينيون العائدون إلى أحضان وطنٍ لم تؤمنوا به بعد أو لعلَّكم آمنتم به كإيمانكم بفكركم اليساريّ الذي بعتموه في مزادات اليمين المتطرِّف !"