الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اذهبوا فأنتم التيزينيون! بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-05-21
اذهبوا فأنتم التيزينيون! بقلم:ياسين الرزوق زيوس
اذهبوا فأنتم التيزينيون !
                                                   
كنتُ مبحراً في رواية "التفاحة و الجمجمة"ل "محمد عفيفي " و لم أذكر أنني كنتُ تيزينياً أو غليونياً أو مناعياً أو صبراوياً أو مالحياً أو... أو... أو.... أسعى للنزاع على السلطة باسم الفكر و الهوية , و لم أذكر أنني كنتُ شريراً إلى حدِّ النزاع على المال أو على هيكل المرأة لأنَّ المرأة في داخلي ليست هيكل سليمان و ليست هيكل الطيب تيزيني الخاوي من العقل و من  الهوية بعد أنْ أضاعها مع راشد الغنوشي و مع أردوغان و مع القرضاوي و مع ابن تيمية و مع مرسي و مع العريفي  و مع عربان البترودولار في الترويج لفكرة الإرهاب باسم استحضار فلسفة الإسلام لتجديدها و هو الذي جردها بتبعيته و بسيف الوهابيين من كلِّ سلام حينما باتت تكبيراتها من أصول طقوس الذبح و قطع الرؤوس , و لم أصرِّح أنني ضدَّ السلطة و أبحث عن تداولها بشكلٍ جديد قبل أن أعيد جحافل الإرهاب إلى جحور مطلقيها بعد أن عاثت فساداً و ظلماً و قتلاً و تدميراً في الشام و العراق و حينما وصلتُ إلى تفاحة التيزينيّ هذا لم أنحره و لم أحطم أو أسحق جمجمته الضائعة في جزيرة الشرِّ بل شاركت في جنازته في مسقط رأسه الحمصيّ و لكن ليس كمشاركات أتباعه و أقرانه  بمنطق يقتلون القتيل و يمشون في جنازته أو يدبرون حفلة الكيماوي و يبكون على ضحاياه  كلَّما  امتد إلى أنفاس القطعان الماضية وراءهم بالغرائز دون عقل و دون منطق  و أقصى ما فعلته أنْ قلتُ لأتباعه "اذهبوا فأنتم التيزينيون العائدون إلى أحضان وطنٍ  لم تؤمنوا به بعد  أو لعلَّكم آمنتم به كإيمانكم بفكركم اليساريّ الذي بعتموه في مزادات اليمين المتطرِّف  !"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف