أُحِبُّكِ حُبَّ الْهَوَى بِجُنُونٍ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَغَارُ عَلَيْكِ ..وَرَبِّي أَغَارْ=إِذَا جَنَّ لَيْلٌ وَبَانَ نَهَارْ
أُخَبِّيكِ بَيْنَ عُيُونِي وَأُضْفِي=عَلَيْكِ بِحُبِّي سِمَاتِ الْوَقَارْ
أَغَارُ إِذَا بِنْتِ لِلنَّاظِرِينَ=وَأَخْشَى عَلَيْكِ لَظَى الِانْكِسَارْ
أُحِبُّكِ حُبَّ الْهَوَى بِجُنُونٍ=وَقَيْسُ الْمُلَوَّحُ مِنْهُ يَغَارْ
وَلَيْلَى تُنَادِيهِ بَعْدَ حِوَارٍ=سَمِعْتُ بِقَيْسٍ جَدِيدِ الْمَسَارْ
يُدَاوِي الْجِرَاحَ وَيُجْلِي الصَّبَاحْ=يُعَيِّشُ لَيْلَى بِدُنْيَا انْبِهَارْ
وَمَا أَنَا إِلَّا الْمُحِبُّ الْعَشُوقُ=أُلَبِّي طُمُوحَكِ بَيْنَ الْكِبَارْ
وَأَنْتِ بِعَيْنَيَّ كُلُّ حَيَاتِي=وَأَنْتِ مَلِيكَةُ أَحْلَى قَرَارْ
أَغَارُ إِذَا مِلْتِ عَنِّي بِلَمْحٍ=وَلَوْ كُنْتِ تَبْغِينَ بَعْضَ الصِّغَارْ
أَغَارُ إِذَا قُلْتِ شَيْئاً لِغَيْرِي=كَأَنِّي انْحَدَرْتُ بِدُونِ خِيَارْ
أُحِبُّكِ لِي يَا رَبِيعَ حَيَاتِي=وَلَحْنَ الْهَنَاءِ الَّذِي لَا يَحَارْ
أُحِبُّكِ شَمْسِي أُحِبُّكِ ظِلِّي=وَبَدْراً تَجَلَّى بُعَيْدَ اسْتِتَارْ
يُضِيءُ حَيَاتِي وَيَعْشَقُ ذَاتِي=وَيَأْبَى الْتِفَاتاً بِأَيِّ اعْتِبَارْ
لِأَنِّي أُرِيدُكِ لِي لَا لِغَيْرِي=وَحُبُّكِ نَارٌ بِقَلْبِيَ نَارْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
أَغَارُ عَلَيْكِ ..وَرَبِّي أَغَارْ=إِذَا جَنَّ لَيْلٌ وَبَانَ نَهَارْ
أُخَبِّيكِ بَيْنَ عُيُونِي وَأُضْفِي=عَلَيْكِ بِحُبِّي سِمَاتِ الْوَقَارْ
أَغَارُ إِذَا بِنْتِ لِلنَّاظِرِينَ=وَأَخْشَى عَلَيْكِ لَظَى الِانْكِسَارْ
أُحِبُّكِ حُبَّ الْهَوَى بِجُنُونٍ=وَقَيْسُ الْمُلَوَّحُ مِنْهُ يَغَارْ
وَلَيْلَى تُنَادِيهِ بَعْدَ حِوَارٍ=سَمِعْتُ بِقَيْسٍ جَدِيدِ الْمَسَارْ
يُدَاوِي الْجِرَاحَ وَيُجْلِي الصَّبَاحْ=يُعَيِّشُ لَيْلَى بِدُنْيَا انْبِهَارْ
وَمَا أَنَا إِلَّا الْمُحِبُّ الْعَشُوقُ=أُلَبِّي طُمُوحَكِ بَيْنَ الْكِبَارْ
وَأَنْتِ بِعَيْنَيَّ كُلُّ حَيَاتِي=وَأَنْتِ مَلِيكَةُ أَحْلَى قَرَارْ
أَغَارُ إِذَا مِلْتِ عَنِّي بِلَمْحٍ=وَلَوْ كُنْتِ تَبْغِينَ بَعْضَ الصِّغَارْ
أَغَارُ إِذَا قُلْتِ شَيْئاً لِغَيْرِي=كَأَنِّي انْحَدَرْتُ بِدُونِ خِيَارْ
أُحِبُّكِ لِي يَا رَبِيعَ حَيَاتِي=وَلَحْنَ الْهَنَاءِ الَّذِي لَا يَحَارْ
أُحِبُّكِ شَمْسِي أُحِبُّكِ ظِلِّي=وَبَدْراً تَجَلَّى بُعَيْدَ اسْتِتَارْ
يُضِيءُ حَيَاتِي وَيَعْشَقُ ذَاتِي=وَيَأْبَى الْتِفَاتاً بِأَيِّ اعْتِبَارْ
لِأَنِّي أُرِيدُكِ لِي لَا لِغَيْرِي=وَحُبُّكِ نَارٌ بِقَلْبِيَ نَارْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]