الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحذير إلى أنصار إيران في العراق!بقلم:سليم مطر

تاريخ النشر : 2019-05-21
لا تورطوا انفسكم وعوائلكم وشعبكم في صراع ايران مع الآخرين!

قبل ان تتورطوا اعرفوا الحقائق التالية:

غريزة ايران التوسعية نحو العراق والمشرق!
ـ ان ايران طيلة تاريخها، عينها وغرزيتها دائما تدفعها نحو العراق، اولا لنهريه الوفيرين وسهوله الخصبة وحضارته العريقة. ثم كذلك من اجل بلوغ بلاد الشام حيث ضفاف البحر المتوسط الواعدة، وصولا الى مصر الخصبة الغنية المتحضرة. 
ـ ان ايران هي اكثر بلد استعمر العراق طيلة تاريخه لفترات متقطعة تفوق الالف عام!! ولا زال حتى الأن الوطنيون الايرانيون يحتفلون كل عام بـ(يوم كورش) وهو يوم (سقوط بابل) قبل 2600 عام على يد الملك الاخميني (كورش). 
ـ نعم ان الهوية التاريخية الايرانية نفسها، تأسست على العداء للعراق وغريزة السيطرة عليه. بل يمكن الجزم ان الدولة الصفوية الايرانية تبنت التشيع عام 1500م، خصوصا من اجل تبرير تعلّق ايران التاريخي الجنوني بالعراق والسيطرة عليه.
ـ لا ننسى ان نظام شاه ايران قد استولى على(الاحواز ـ عربستان) العربية العراقية التي منها يأتي كل نفط ايران! بالاضافة الى اعلانه الدائم لطموحاته التوسعية في الخليج العربي. 

ايران الاسلامية وغريزة التوسع 
ـ اما دولة ايران الاسلامية، فهي في جوهرها لم تختلف ابدا وورثت نفس الغريزة التاريخية التوسعية، رغم اختلاف الاسلوب والتبريرات الثورجي:.
ـ اما الاسلوب الجديد والشيطاني الذي اتبعته ايران الاسلامية فهو:
ـ تجنيب ايران اية مواجهة مباشرة مع الخصوم، وذلك من خلال توريط انصارها العرب في حروبها ومشاكلها. لا حظوا هذه الامثلة:
ـ إستخدام حزب الله في صراعها ضد امريكا وفرنسا في لبنان. من اولى العمليات الانتحارية كانت عام 1983 ضد القيادات الامريكية والفرنسية في بيروت.
ـ استخدمت حزب الدعوة وقوات بدر العراقية، في حربها ضد نظام البعث في العراق.
ـ استخدمت انصارها الحوثيين في صراعها ضد السعودية ودول الخليج.
ـ حتى دعمها للنظام السوري، ليس حُبّا بسوريا ولا حتى بنظامها، بل لخدمة صراعها غير المباشر ضد نفوذ تركيا والخليج..
ـ لاحظوا ان ايران ابدا لم تتدخل في حرب افغانستان، ولم تناصر(الشعب المسلم) هناك(بما فيهم الشيعة) ضد(الشيطان الامريكي)، لانها منذ البداية، وباتفاقات سرية، ضمنت ان هذه الحرب لا تهدد امنها!
ـ ان ايران من اجل اسقاط (نظام صدام) عدوها اللدود، رضيت بالتحالف حتى (مع الشيطان الاكير) امريكا وانكلترا، وامرت انصارها من الاحزاب والميليشيات الشيعية والكردية العراقية بالتحالف مع الجيش الامريكي الغازي، وتدمير العراق دولة وشعبا، بما فيهم الشيعة، لكي فقط فقط فقط تتشفى بالانتقام من هذا العراق الذي تسبب بموت (الخميني) حسرة وحقدا لاضطراره لعقد السلام!!!
ـ ان ايران وبفضل عميلها (نوري المالكي) رئيس الوزراء عام 2014، سهّلت استيلاء داعش على الموصل، كي يستمر تدمير العراق واضعافه، وتستمر هي بتسلطها عليه وتكوين ميليشياتها الحشدية الشعبية باسم الحرب ضد داعش.

ايران والعداء الغريزي لشيعة العراق
ـ اعلموا اخيرا يا اخوتي بهذه الحقيقة المهمة جدا:
ان اشد اعداء شيعة العراق هي ايران، اكثر بكثير من الوهابية والسلفية، لماذا؟
لان ايران اشد ما تخشى تنامي قوة شيعة العراق وتوحدهم مع السنة والاكراد في قيادة العراق. لان هذا يعني ان يتمكن فعلا شيعة العراق من قيادة باقي شيعة العالم. خصوصا خصوصا ان (النجف) و(كربلاء) وباقي العتبات المقدسة الشيعية، هي في العراق وليس في ايران. وان العراق هو معقل ومنبع التشيع، وقد انتظرت ايران اكثر من ثمانية قرون بعد العراق، كي تصبح شيعية، وبقرار الدولة وقوة السيف. ان استعادة شيعة العراق لدورهم القيادي الوطني، يعني بكل بساطة، ان ايران، عمليا ستكون تابعة لشيعة العراق وليس العكس كما هو عليه الحال الآن..
نعم اخوتي، ان ايران تخشى شيعة العراق، وان اكبر واسطع دليل:
انها رضيت منذ 2003 بأن يتسلط عليهم، ليس الامريكان فحسب، بل اشد خونة وفاسدي ومرتشي ومعدومي الضمائر من قيادات الشيعة التابعين لها! بفضل ايران وعملائها اصبح شيعة العراق، ينامون في المزابل، ويصحون على القنابل، وتموت زهرات شبابهم في حشود القتال..
اخيرا نقول: نعم نحن ضد الامبريالية الامريكية وحليفتها اسرائيل، وضد جميع عملائها وعبيدها من حكام المنطقة، لكن (ايران) شرّ آخر، لا يقل اذى عن الآخرين. وسنوات سيطرة عملائها على العراق منذ 2003 اثبتت ذلك بصورة قاطعة. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف