الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البيت الأبيض لا يخط رفع العقوبات عن سورية بقلم:عبد الله السامر

تاريخ النشر : 2019-05-21
البيت الأبيض لا يخط رفع العقوبات عن سورية

صرح وزير الخارجية الأميركية مايكل بومبيو أنه لا ترفع واشنطن العقوبات عن دمشق بسبب لا تعتقد أنه تمت التسوية السياسية في البلاد. قال هذا إثناء خطابه أمام طلاب جامعة ولاية تكساس في 16 أبريل/نيسان عام 2019.

كذلك قدم عددا من الحقائق حول الوضع في سورية وبما فيها تدمير البنية التحتية للغاية ووجود أكثر من 6 ملايين من اللاجئين وسيطرة الحكومة السورية على 40 بالمئة لأراضي البلاد فقط وعدم المراقبة على المناطق النفطية. يعتقد بومبيو أنه تشير هذه الحقائق إلى عدم التسوية السياسية في سورية. وهنا يظهر السؤال: هل تريد الولايات المتحدة رفع العقوبات عن الدولة السورية وبأي الشكل أمريكا جاهزة لدعم الاستقرار في المنطقة؟ في هذه الظروف تبدو كلمات وزير الخارجية الأمريكية منحازة.

من المعروف أنه تتبع الولايات المتحدة السياسة العدوانية ضد الرئيس السوري بشار الأسد. من الممكن أنه خطط السياسيون الأمريكيون تكرار السيناريو الليبي (عام 2011) في سورية لكنه ما وافقت روسيا والصين على هذا. وأصبح قرار مجلس الأمن الدولي 2254 نتيجة التوافق الذي تم التوصل إليه زعماء العالم. ولكن واصلت الولايات المتحدة تدخل في شؤون البلاد من خلال دعم المظاهرات ضد الحكومة وتسليم الأسلحة للمعارضة السورية وتمويل المتطرفين. وفي ضوء ذلك تطالب الحقائق الذي قال عنه بومبيو الدراسة بالتفاصيل.

في الواقع، تم تدمير البنية التحتية في سورية بشكل كبير نتيجة الأعمال القتالية. وبينما مدينة الرقة ذات أكبر الدمار تم قصفها طيران التحالف الدولي. ولكن لا يزعج هذا الأمر المسؤولين الغربيين الذين يرفضون تخصيص أموال لإعادة إعمار المدينة.

أما اللاجئون السوريون خارجا سورية فغادرت الأغلبية منهم من محافظات إدلب والرقة ودير الزور والحسكة التي تم السيطرة عليها الإرهابيون أو فصائل المعارضة أو تشكيلات الأكراد.

في الوقت الحالي تقوم الحكومة السورية بعدد كبير من البرامج لعودة السوريين خارجا البلاد إلى وطنهم. وبما فيها تقديم أماكن للسكن والتسهيلات ومنح العفو للهاربين السوريين وغيرها.

وبينما تعاني حكومة بشار الأسد من نقص في الأموال بسبب لا تسيطر على المناطق النفطية. على الرغم أنه تتحكم الجيش العربي السوري في 70 بالمئة للأراضي السورية (ولا 40 بالمئة مثل ما قال بومبيو) فاحتل الفصائل الكردية والعشائر العربية التي تعمل بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة معظم المناطق لاستخراج النفط. وتؤدي أية محاولة الاقتراب من هذه المناطق إلى العدوان من قبل القوات الموالية لأمريكا.

لكن بدون هذه الموارد تواجه سورية تدهور الأزمة الاقتصادية ونتيجة لذلك لن تكون حكومة البلاد قادرة على إعادة إعمار البنية التحتية في السنوات المقبلة.

في نفس الوقت مصير القوات الأمريكية في سورية غير واضحا أيضا. مؤخرا قال رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إنه تم قضى على تنظيم داعش الإرهابي وسيكون الإخراج الكامل للقوات الأمريكية من أراضي سورية قريبا. ولكنه لم تخرج من البلاد إلى حد ألآن.

وبالتالي لا يسعى البيت الأبيض إلى التسوية السياسية في سورية. علاوة على ذلك تعرض القيادة الأمريكية أن تمنع هذه التسوية. ولذلك لا تزال الولايات المتحدة تخريب مسألة رفع العقوبات على الرغم من جميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا في مجلس الأمن وفي جنيف وأستانا.

عبد الله السامر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف