الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سترضخ إيران لإرادة ترامب؟ بقلم:أثير الشرع

تاريخ النشر : 2019-05-20
هل سترضخ إيران لإرادة ترامب؟ بقلم:أثير الشرع
هل سترضخ إيران لإرادة ترامب؟

أثير الشرع

رغم التداعيات الأخيرة والتصعيد الإعلامي الخطير، عن إحتمالية نشوب حرب في الخليج؛ لكننا على ثقة تامة بأن أي حرب بمعنى الحرب سوف لن تحصل قريباً؛ ربما سيحاول من يريد تأجيج الموقف ونقصد هنا الولايات المتحدة، التأجيج فعلاً عبر وكلائهم في المنطقة، وسيحصل كما حصل في ميناء الفجيرة، حتى إشعارٍ آخر!

"يجب أن ترضخ إيران" ! هذا هو شعار الولايات المتحدة وحلفائها، فمنذ إيقاد شرارة الثورة الإسلامية في إيران وإسقاط نظام الشاه، تحاول الولايات المتحدة كبح جماح هذه الثورة بجميع الوسائل؛ دون فائدة.

فمنذ عام 1979 حاولت الولايات المتحدة إعادة الثوريون الى أدراجهم؛ عبر حرب الثمان سنوات وإعطاء الضوء الأخضر للطاغية صدام، بعرقلة مسيرة الثورة؛ لكن الثورة الإسلامية تمددت وخاب سعيهم؛ والآن يحاول الرئيس الأمريكي ذا الرقم "45" إكمال مسيرة أسلافه، وتنفيذ مخطط الهيمنة على المنطقة وإجبار إيران العنيدة وثورتها للرضوخ لمطالب ترامب وحلفائه، لكن أهواء ترامب لا يمكن تنفيذها بالتهديد والوعيد وفرض الإرادة؛ لأن القوة الآن لا تمتلكها الولايات المتحدة لوحدها، بل لدى إيران قوة فولاذية تجعل ترامب يعيد التفكير آلاف المرات؛ كي لايقع في مستنقع إيران وأذرعها الممتدة.

يبدو إن طرفا النزاع " أمريكا وإيران" قررا الذهاب نحو إخماد التصعيد، وسنرى قادم الأسابيع بأنهما طرفي مباحثات طويلة بتدخل طرف ثالث، لكننا نعتقد بأن إيران لن ترضخ لمطالب الولايات المتحدة خلال المباحثات؛ التي نعتبرها الفرصة الأخيرة قبل أن نحكم على إحتمالية نشوب حرب طاحنة تأكل نيرانها الأخضر واليابس، ولن تنجو من الضربات أي دولة في المنطقة؛ فالقوة المتكافئة تجعلنا نؤمن بأن الحرب لو وقعت "لاسمح الله" سوف لن تكون قصيرة الأمد؛ لأننا هنا نرى بأرجحية إيران؛ بسبب العلاقة الوطيدة بين شعب إيران وقيادته، ورفضه الهيمنة الأمريكية، وسياسة فرض الإرادات.

وفي حال تم الإتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، (وهذا مُستبعد)؛ فأن المنطقة ذاهبة الى نمو وإزدهار إقتصادي كبير، والعكس تماماً هو ما سيحصل ربما!؛ لكن ليس على جميع دول المنطقة؛ بفعل سياسة الولايات المتحدة وإرادتها للهيمنة على العالم وخيراته؛ ولحماية الكيان الصهيوني الغاصب، إذن جميع الأطراف يبدو إنها ذاهبة الى سلسلة من المباحثات التي ستطول أشهراً عدة، وربما ستتأجج المواقف وستتصاعد الأزمات قبيل الإنتخابات الأمريكية المقبلة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف