الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قمة مكة الطارئة..هل تؤسس لمشروع عربي؟ بقلم: د. فوزي علي السمهوري

تاريخ النشر : 2019-05-20
قمة مكة الطارئة  ..... هل تؤسس لمشروع عربي ؟ ؟

        د فوزي علي السمهوري 

  دعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية طارئة " قمة مكة " في الثلاثين من أيار ضرورة عربية وليست سعودية فقط فحال الأمة العربية لا يبشر بمستقبل آمن ومستقر  في حال استمرار غياب مشروع عربي متوافق عليه. 

  قمة مكة يجب أن لا تكون قمة تقليدية حتى لا تفقد أهميتها وأهمية جدول أعمالها. 

  قمة مكة تتطلب توفر عوامل نجاحها مما يتطلب من رئاسة القمة في دورتها الحالية " تونس " عملا دؤوبا جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتهيئة الأجواء لضمان نجاحها :

  أولا : ضمان أعلى نسبة مشاركة على مستوى القادة .

  ثانيا : إنهاء الخلافات البينية بين القادة العرب. 

  ثالثا : ضمان تنفيذ القرارات التي ستصدر عن القمة. 

  رابعا :  تحديد الأولويات والتحديات التي تواجه جميع الدول والاتفاق على جدول زمني للتعامل معها. 

خامسا :  التسامي عن المصالح الآنية وتغليب مصلحة توفير الأمن القومي بدأ بالقضايا الساخنة التي لا تحتمل التأجيل أو التسويف. 

  لم يعد مقبولا التردد في دعم أمن واستقرار السعودية في مواجهة التحديات والاعتداءات التي تعرضت  او قد تتعرض لها هي او اي دولة عربية تتعرض لتهديدات مستقبلا. 

  كما لم يعد مقبولا التردد في دعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا في مواجهة التعنت والعنجهية الصهيونية والإصرار على رفض إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. 

  كما لم يعد مقبولا التردد في مواجهة صفقة القرن الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع الناجمة عن الاحتلال العسكري وتصفية القضية الفلسطينية عبر الانقضاض على القرارات الدولية الخاصة بفلسطين. 

  إن دعم أمن واستقرار المملكة العربية السعودية بكافة الوسائل المتاحة  ودعم نضال الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يشكلان عنوانا رئيسيا بل أساسا لاستراتيجية عربية  موحدة تتولى الدفاع عن الوطن العربي الكبير باقطاره المتعددة. 

  السعودية عمق لجميع الدول العربية كما أن وحدة وأمن واستقرار واستقرار أي دولة عربية تمثل كذلك عمقا لجميع الدول العربية. 

  فلتكن قمة مكة الطارئة بداية ونموذجا لعمل وفعل عربي مشترك. ...

  الإنتصار للسعودية وفلسطين انتصار للجميع فالوحدة قوة وحماية وأساس للتنمية والازدهار والتقدم ومنعة الجبهةالداخلية ببعدها الجمعي. .....

  هذا أقل ما نتوقعه قولا وعملا من قمة مكة الطارئة التي تلتئم في ظروف طارئة تتطلب قرارات وخطة عمل تتناسب وحجم التحديات. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف