الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين يحتفي الفن بالشهر الكريم بقلم:لارا أحمد

تاريخ النشر : 2019-05-20
حين يحتفي الفن بالشهر الكريم بقلم:لارا أحمد
حين يحتفي الفن بالشهر الكريم

ينتظر المسلمون حول العالم زائرهم السنوي المفضل على أحرّ من الجمر، إنه شهر رمضان الكريم، شهر الصيام والقيام، ويسبق هذا الشهر على المستوى الفردي استعدادات نفسية حثيثة يقوم بها المسلم حتى تشمله نفحات من الجلال القدسي، وقبس من أنوار العشق الالاهي لترتقي نفسه وتستغرق في عالم المُثُل الرفيعة والمعاني العميقة فتسمو عن دناءتها وتترفع عنها.

البعد الروحاني لرمضان لم يمنع تحوله مع الوقت إلى شهر تجاري بامتياز، إذ تستعد الحكومات لهذا الشهر بتأمين أقصى كمية من المواد الغذائية، أما شركات الإنتاج فتتنافس فيما بينها للفوز بأكبر عدد ممكن من المشاهدات من خلال تقديم برامج ومسلسلات رمضانية.

الفن بدوره له نصيب من هذا الشهر إذ يشهد قطاع الأغاني والأهازيج الدينية حركية غير مسبوقة في هذا الوقت من السنة، فالفن في نهاية المطاف ليس إلا أداة المجتمع لتخليد حاضره بكل تفاصيله.

يمكن القول أن أغاني رمضان القديمة قد حافظت رغم قِدمها على مكانتها في قلوب العرب حول العالم إلا أنّ هذا لا يعني أن المنافسة غائبة تماماً، إذ تشهد الساحة الفنية كل سنة محاولات قيمة لا بدّ من الإشادة بها.

في رمضان 2019، شهدنا عدد لا بأس به من الأغاني التي تحتفي بهذا الشهر الكريم لأشهر المنشدين في العالم العربي كماهر زين وسامي يوسف ومسعود كورتيس.

مقارنة بسيطة بين أغاني رمضان القديمة وأغاني هذه السنة كفيلة بتسليط الضوء حول التطور الكبير الذي شهدته الأغنية الرمضانية سواء في الأسلوب أو المضمون، إذ لم تعد شخصية المسحراتي شخصية مركزية كما في أغاني سيد مكاوي القديمة ولم تعد العامية المصرية طاغية، إذ هناك هذا العام حضور قوي للغات أجنبية عديدة كالتركية والإنجليزية.

المغني اللبناني ماهر زين اختار أغنية "لولاك"، التي وقع تصويرها في تونس، ليستقبل بها الشهر الكريم، وعلى عكس أغانيه السابقة فإنّ أغنية "لولاك" لم تشهد حضور أي لغة أجنبية إلى جانب اللغة العربية، الأغنية عبارة عن مناجاة بين المغني وبين خالقه يسأله فيها الهدى والثبات.

أما المغني البريطاني ذو الأصول التركية مسعود كورتيس، فقد اختار بدوره تونس لتصوير أغنيته الجديدة تحت عنوان "صل على المصطفى" وهي عبارة عن ريمكس لأغنية شعبية تونسية مع بعض التعديلات.

مجموعة الرماس العراقية التي لم يتعود جمهورها على هذا النمط الغنائي فاجأت الجميع بأغنية رمضانية باللهجة العراقية تحت عنوان "رمضان الخير"، الأغنية والتي تعدّد فضائل رمضان  حازت على نسبة مشاهدة محترمة جداً (أكثر من مليون مشاهد).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف