لقد كان فى الحسبان ما حدث ،الجميع داخل امريكا وخارجها يعلمون جيدا مدى كذب وافتعال الحرب على افغانستان او العراق... فالدولة الامريكية -للشهادة الحق- هى دولة مؤسسات قديماً وحديثاً لذا وعلى البيت الابيض عند الرغبة فى إقامة حرب على دولة ما أن يأخذ الإشارة الخضراء من الشيوخ وحتى يحصل على تلك الاشارة لابد من وجود المبرر لتلك الحرب.
فى بداية الالفية الجديدة قد تمت احداث الحادى عشر من سبتمبر ولكن لا يعلم احداً حتى الآن حقيقة المسؤول عن الحدث ؛فكثيراً من التقارير الصحفية قد أفادت بأن مسؤولى تلك الواقعةِ هم اتباع للحكومةِ الامريكيةِ شخصياً لإختلاق مبرر قوى لانهاء عمر الحكومتين العراقية والافغانية وليس هذا فحسب...بل استغلت الحكومة الامريكية هذا الحدث واصبح كالفزاعة لكل من يحاول ان يناطح الولايات المتحدة سواء إقتصادياً او سياسيا او حتى عسكرياً...
" تابعون لتنظيم القاعدة" ..هذه الجملة قد ازعجت الكثير من محاولى مناطحة القمة الامريكية ،اصبحت تلك الدولة التى تحاول ام تنهض إقتصادياً تابعة للتنظيم والدولة النامية تلك التى تحاول أن تؤمن نفسها عسكرياً تابعة للتنظيم ...لم يقتصر الامر على الدول ...تلك المنظمة او الحركة او حتى الجماعة او الحزب او اى مسمى يحاول أن يطرح فكرة عن الثورة الشاملة لكافة النواحى للنهوض ببلده او منطقته...اصبح قاعدياً...حتى هذا الشاب الذى طرح فكرة عن إعادة هيكلة لاحد الحكومات التابعة للبيت الابيض ...اصبح قاعدياً!!!!
حادثة سبتمبر لم تكن مجرد حادثة...اعتقد انها كانت بداية النهضة الكبرى لدى امريكا !!! إذا نظرت بإمعان الى نتائج تلك الحادثة التى قد تكون "مفبركة" ستجد أن المسلمين اصبحوا يدخلوا الولايات المتحدة بصعوبة اكثر مما سبق بل اصبح دخولهم الاراضى الامريكية-مع مرور الوقت- أمراً شبه معدوماً،واصبحت ترى الحملة الاعلامية على المسلمين والاسلام وقد تضاخمت وانتشرت فكرة الحرب على الدعوة الاسلامية ليس هذا فحسب بل مُنعت أى محاولة نهضة سواء فكرية او إقتصادية او سياسية او حتى تعليمية بحجة الارهاب..فاصبح كل من يرغب فى النهضة..قاعدياً!!!
الآن وقد بلغ الفجور مداه ...اصبحت الصحف الامريكية تتحدث عن أنه فى القريب العاجل ستنسب الحكومة الامريكية ايران للقاعدة حتى تجد مبرراً للحرب!!! الامر لا يبدوا فى ظاهره واقعياً والكل يعلم هذا لأن قدرة ايران العسكرية وحلفاؤها قد تُحدث ضرراً لامريكا ليست بحاجة اليه ، ولكن ايران تخشى أن تنسب امريكا لها انتسابها للقاعدة وتثبت هذا بحركة او حادثة خبيثة وبهذا تصبح ايران امام تحالف مكون من عشرات الدول لدحض الارهاب!!!!!
فى بداية الالفية الجديدة قد تمت احداث الحادى عشر من سبتمبر ولكن لا يعلم احداً حتى الآن حقيقة المسؤول عن الحدث ؛فكثيراً من التقارير الصحفية قد أفادت بأن مسؤولى تلك الواقعةِ هم اتباع للحكومةِ الامريكيةِ شخصياً لإختلاق مبرر قوى لانهاء عمر الحكومتين العراقية والافغانية وليس هذا فحسب...بل استغلت الحكومة الامريكية هذا الحدث واصبح كالفزاعة لكل من يحاول ان يناطح الولايات المتحدة سواء إقتصادياً او سياسيا او حتى عسكرياً...
" تابعون لتنظيم القاعدة" ..هذه الجملة قد ازعجت الكثير من محاولى مناطحة القمة الامريكية ،اصبحت تلك الدولة التى تحاول ام تنهض إقتصادياً تابعة للتنظيم والدولة النامية تلك التى تحاول أن تؤمن نفسها عسكرياً تابعة للتنظيم ...لم يقتصر الامر على الدول ...تلك المنظمة او الحركة او حتى الجماعة او الحزب او اى مسمى يحاول أن يطرح فكرة عن الثورة الشاملة لكافة النواحى للنهوض ببلده او منطقته...اصبح قاعدياً...حتى هذا الشاب الذى طرح فكرة عن إعادة هيكلة لاحد الحكومات التابعة للبيت الابيض ...اصبح قاعدياً!!!!
حادثة سبتمبر لم تكن مجرد حادثة...اعتقد انها كانت بداية النهضة الكبرى لدى امريكا !!! إذا نظرت بإمعان الى نتائج تلك الحادثة التى قد تكون "مفبركة" ستجد أن المسلمين اصبحوا يدخلوا الولايات المتحدة بصعوبة اكثر مما سبق بل اصبح دخولهم الاراضى الامريكية-مع مرور الوقت- أمراً شبه معدوماً،واصبحت ترى الحملة الاعلامية على المسلمين والاسلام وقد تضاخمت وانتشرت فكرة الحرب على الدعوة الاسلامية ليس هذا فحسب بل مُنعت أى محاولة نهضة سواء فكرية او إقتصادية او سياسية او حتى تعليمية بحجة الارهاب..فاصبح كل من يرغب فى النهضة..قاعدياً!!!
الآن وقد بلغ الفجور مداه ...اصبحت الصحف الامريكية تتحدث عن أنه فى القريب العاجل ستنسب الحكومة الامريكية ايران للقاعدة حتى تجد مبرراً للحرب!!! الامر لا يبدوا فى ظاهره واقعياً والكل يعلم هذا لأن قدرة ايران العسكرية وحلفاؤها قد تُحدث ضرراً لامريكا ليست بحاجة اليه ، ولكن ايران تخشى أن تنسب امريكا لها انتسابها للقاعدة وتثبت هذا بحركة او حادثة خبيثة وبهذا تصبح ايران امام تحالف مكون من عشرات الدول لدحض الارهاب!!!!!