الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما يصخبُ الحُبّ في العتمة؟بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-20
حينما يصخبُ الحُبّ في العتمة؟بقلم:عطا الله شاهين
حينما يصخبُ الحُبّ في العتمة؟
عطا الله شاهين
لم يكنْ يدرِ ذاك الفتى بأنّ الحُبَّ سيكون صاخباً مع امرأةٍ مبتدئة في الحُبّ، فهي لم تجرّب الحُبَّ البتّة، لكنّه في البداية اعتقدَ بأنّه في حُلْمٍ، وراحَ يهمس لها بهمساتٍ عاديّة، إلا أنه بعد حينٍ علِمَ بأنّ جهلَها في الحُبّ يمنحه الوقت لتعليمها الحُبّ في عتمةٍ مجنونة بالصّمت، فقالت له: ما أجملَ البوْحُ عن الحُبِّ من شفاهٍ محرومةٍ ومكبوتةٍ تعيش في كبتٍ منذ دهرٍ.. كان يبوح لها عن صخبِ الحُبِّ المختلف في العتمةِ، أما هي فكانت تنصتُ بجنونٍ للهمساتِ، التي صخبتْ من فتى علِمّ بأنّ الحُبَّ في العتمةِ أجمل مع امرأة مبتدئة، لأنَّ الخجلَ يموتُ من حلكةٍ مجنونةٍ، فلا لحظات للتّوترِ في العتمةِ، رغم جهلها في الحبِّ، إلا أنها كانتْ تمنحُه الوقتَ، الذي مرّ بسرعةٍ لكيْ يعلّمَها الحُبّ.. فقال لها بعد أنّ طلّ القمرُ: أيوجدُ فرقٌ الآن؟ فردّت عليه: بلى، ففي العتمةِ لم تكن خجولاً في البوْح، أما القمرُ فجعلكَ تتردد من ضوئه السّاحر، فردّ عليها: لأنّ الحُبَّ في العتمةِ يصخبُ أكثر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف