الأخبار
مؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشق
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الديموقراطية اللاطبقيه والعدالة الإجتماعية!بقلم د. زياد عابد

تاريخ النشر : 2019-05-19
الديموقراطية اللاطبقيه والعدالة الإجتماعية!
كلمتان رنانتان " الديموقراطية والعدالة الاجتماعية " ، تطالب بهما كل احزاب اليسار وتتخذهما شعارا لهم ، فالديموقراطيه كما هي تعني حكم الشعب للشعب ، والعدالة الاجتماعيه " عدالة توزيع الثروة الوطنيه " ، الا ان نظره تفحصيه موضوعيه لهما ، فهما ابعد ما يكون عن انسجامهما الظاهر ، بل هما متناقضان !.

الديموقراطية بمعناها العام غير الطبقي والعدالة الإجتماعية بمعناها السلم الإجتماعي هما أكذوبتان مكشوفتان لمن يقرا الواقع الموضوعي لهما بعيدا عن المثاليه التجينيه ،لهذا فان الاحزاب اليساريه تذرف بما لا تعرف او انها اصبحت احزاب برجوازيه ، فلنتذكر بنفس المعنى وفي خضم الديموقراطيه القول لاحد الماركسيين وهو لينين وهو يقول في افتتاح الامميه الشيوعيه عام ١٩١٩ " ان الصراخ العالي في الدفاع عن الديموقراط بمفهومها العام إنما هو دفاع عن حقوق البورجوازية في الاستغلال ."

الديموقراطيه وهي ان الشعب مصدر السلطات هي اكذوبه كبيره ، هل كان الشعب عبر التاريخ هو صاحب الولايه على السلطه؟ كلا ، فالشعب لم يكن يوما من الايام صاحب الولايه على السلطة ، بل العكس كانت وما تزال السلطه بيد مالكي ادوات الانتاج .

لم يحصل لحد الان على مدى التاريخ ديموقراطيه لا طبقيه ، حتى فترة الاتحاد الشوفيتي ، او الحقبه الاشتراكيه ، الديموقراطيه هي افراز برجوازي اولا واخيرا ، او ظاهرة برجوازيه في المجتمعات الطبقيه ، الديموقراطيه هي في المجمل الاخير ، بناء سياسي "سياسي" ، وظيفة هذا البناء السياسي ، توفير الشروط الملائمة لتطور البناء الاقتصادي في المجتمعات الطبقيه .

السؤال هنا ، والذي يجب على جميع احزاب اليسار الاجابه عنه هو " كيف يكون الشعب هو فعلاً صاحب الولاية على السلطة بينما هو في الحقيقة يتشكل من طبقات متصارعة !؟"، هذا اولا وثانيا بخصوص مجتمعات الريع والتي نحن منها ، والتي لم يتطور بها اي فهوم للصراع الطبقي ، كيف لهذه الشعوب ان تدرك عوامل تشكيل السلطه ، وهي لا تمارس عملية الانتاج ؟ ، حتى انتخاباتها بعيده عن اية مفهوم للصراع الطبقي لصالح الجهاات الفئويه والطائفيه وغيرها ، وفي هذه الحاله ،، مجتمعاتنا ،، لا يمكن بناء ديموقراطيه فيها وهي تعتمد على علاقات انتاج غير ديموقراطيه.
في الخلاصه ، ان ان من يرفع شعار العدالة الاجتماعيه طمن نظام ديموقراطي طبقي لهو مخادع ، فاي عدالة اجتماعية ينادون بها اذا كانت قائمة على معاناة الطبقة المستغله (بفتح الغين) ، وهي الطبقة العامله !.
د زياد عابد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف