الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تتشابه الخيارات کلها بقلم:أحمد غفار أحمد

تاريخ النشر : 2019-05-19
أحمد غفار أحمد
طوال المشاکل والازمات التي واجهها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، کان هناك دائما أمامه العديد من الخيارات المتباينة والتي تمکن دائما من بواسطة کثرة الخيارات إيجاد أکثر من طريق ووسيلة لمواجهة تلك المشاکل والازمات والتغلب عليها وقد کان ذلك سببا لترسيخ وجوده أکثر فأکثر مع مرور الزمن، مع إنه کان يستخدم في تلك الطرق والاساليب الکثير من عمليات الخداع والکذب والتمويه والتي طالما مالفتت المقاومة الايرانية النظر إليها وطالبت بإستخدام سياسة تتسم بالحزم والصرامة من أجل قطع الطريق عليه وعدم السماح له بذلك.
السياسة التي إتبعها الرئيس الامريکي دونالد ترامب مع النظام الايراني کانت تختلف کثيرا عن تلك التي کان الرئيس الامريکي السابق أوباما يستخدمها مع هذا النظام، قد قلبت کل الموازين التي إتبعتها الادارات السابقة مع هذا النظام رأسا على عقب وجعلت النظام في مواجهة ظروف وأوضاع مختلفة تماما من کل النواحي وهو الامر الذي جعل القادة الايرانيين يطلقون الکثير من التصريحات والمواقف التي تدل على سخطهم وإستيائهم من هذه الادارة خصوصا بعد أن بادرت الى الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات قاسية على هذا النظام وبادرت الى تصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب مسدلة بذلك الستار نهائيا على سياسة الاسترضاء والمسايرة التي إتبعتها الادارات السابقة بإستمرار ولکن من دون جدوى.
المواقف الحازمة التي تبنتها إدارة الرئيس ترامب والتي کانت في الکثير من المواضع تتشابه مع ماقد طالبت به المقاومة الايرانية للتعامل به مع هذا النظام وخصوصا تصنيف الحرس ضمن قائمة الارهاب.
المشکلة الکبرى بل المأزق القاتل الذي يواجه النظام مع هذه الادارة إنها لاتتيح له خيارات متباينة فيها الکثير من المجالات للتهرب والللف والدوران، بل إن الخيارات التي تضعها أمام النظام الايراني تتشابه کلها وتسير نحو نفس الاهداف التي تبتغيها هي، وإن الوضع الحالي للنظام يجسد ذلك، فهو إن واجه الولايات المتحدة ففيه نهايته وإن لم يذعن لها وإستمر على عناده فإن الحصار والعقوبات کفيلة بإنهائه کما إنه إذا إستسلم للشروط الامريکية ففيها نهايته أيضا لأنه ستأخذ منه کل أسباب تجبره وتعنته وتعتنره على شعبه وعلى شعوب وبلدان المنطقة.
کما يقول المثل المعروف الطرق کلها تقود الى روما، فإن الخيارات التي تم وضعها أمام هذا النظام تقود کلها الى کسر شوکته وتحطيم وتدمير أهم الرکائز التي تأسس عليها وإن الايام القادمة ستثبت ذلك بکل وضوح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف