الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جداً بقلم: سائدة بدران

تاريخ النشر : 2019-05-19
قصص قصيرة جداً  بقلم: سائدة بدران
*عبثٌ

وكان كلُّ يومٍ لا يشبه اليوم السابق، كلُّ يوم يُحمِّلُ سلالهُ في أول شمس تُشرق، يسير بحماسه المعتاد ويحفّه الضوء بتلال من الأمل، يبيعُ الشمس قليلًا قليلًا... وحين يبيع اخر قطعةٍ منها يَعودُ فارغًا من كل شيء، مُحمّلا بالعبث.

** عيونٌ

يسيرُ النهارُ إلى الطريقِ، يحلمُ كثيرا تحيطه كلَّ العيون، مُسائلة عن لونه! وفجأة يتذكّرُ من بين كل العيون؛ كم كانت تنقصهُ عين النور.

*** سلامٌ

في تلك البلاد، كان الزرع قد كُتبَ له اليباس، فأوّل النبع دسّوا السُّمَ فيه، وشرب منه أوّلُ الغزاة... فماتت الحرب قبل أن تقتل جسد المقاومة.

**** استشهادٌ

إنّه قبل اليوم بيوم، جميعهم منشغلون، يحضّرون ويبتاعون قطعا من الامل والأحلام، في أكياسهم السوداء تختلطّ رائحة البضائع... بعضٌ من شهد الأمل والقليل من قطرات لا رائحة لها، الوقت مرّ كأنه سريعا ولكنه ما كان الا أعرجا يلّم فتات يومه عن جسد المحرومين، وقبل الغروب صارت الرائحة معروفة للجميع؛ طفلة بثلاث خطوات تُقطّرُ منها النار والروح...

***** اليوم

يسيرُ بين بين... لا هو الأمس ولا هو الغد؛ يُريد أن يصير أكبر من الحُلم ولكنها الطريق من تُقررُ له أيّان المسير والمصير...

****** أخيرةٌ

لم تُمسك يدها ، فأمسكت يدها.

*أولى

فانشقّتْ السماء وانبلجَ الصبح، في ذلك الضوء عادتْ الحقيقة تسيرُ عالية، واعادتْ لقلبه الطريق... وفجأة من بين النغم وحفيف الشجر عاد العُمر الى أوّله؛ وصار للعمر نبضة أولى...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف