الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماريان مور: الشعر ترجمة: عادل صالح الزبيدي

تاريخ النشر : 2019-05-19
ماريان مور: الشعر ترجمة: عادل صالح الزبيدي
ماريان مور: الشعر
ترجمة: عادل صالح الزبيدي
ماريان مور (1887-1972) شاعرة وناقدة ومترجمة اميركية تعد من اقطاب الحداثة الشعرية الأنكلواميركية في القرن العشرين. ولدت في مدينة كيركوود بولاية ميزوري وتلقت تعليمها في كلية برين مار لتنال شهادة في التاريخ والاقتصاد والسياسة. بدأت نشر قصائدها في مجلتي ((ايغويست)) و((شعر)) فنالت استحسانا نقديا كبيرا. تعد القصيدة التي نترجمها هنا من أشهر قصائدها.

الشعر
أنا أيضا أكرهه: ثمة أشياء تفوق في أهميتها
كل هذا العبث.
الا انه مع ذلك فحين يقرأه المرء وهو يكن له كل الاحتقار،
فانه يكتشف انه على الرغم من كل شيء
فثمة مكان فيه لما هو أصيل.
أيد يمكنها الإمساك، أعين
يمكنها ان ترقرق دمعها، شـَعر يمكنه ان يقف.

ان كان لابد، فهذه الأشياء مهمة
ليس لأنها يمكن أن تفسر تفسيرا مبالغا فيه
ولكن لأنها مفيدة؛
فحين تتزايد قدرتها الاشتقاقية الى حد تصبح معها غير مفهومة،
يمكن أن يقال الشيء نفسه عن لساننا،
بأننا لا نعجب بما لا نقدر على فهمه:
الخفاش، متدليا بالمقلوب او باحثا عن شيء يأكله،
أفيال تتدافع، حصان هائج يتدحرج،
ذئب لا يعرف التعب تحت شجرة،
الناقد الذي لا يتزحزح وهو يحك جلده مثل حصان يستشعر برغوثة،
مشجع البيســبول، خبير الإحصاء—
وليس شرعيا
التمييز ضد "الوثائق التجارية والكتب المدرسية"؛
كل هذه الظواهر مهمة.
الا انه على المرء ان يميز على أية حال:
حين يجرجره أنصاف الشعراء نحو الشهرة،
فالنتيجة ليست جميلة،
ولن نقبل به
الى ان يتمكن الشعراء من بيننا من ان يكونوا
"متـّبعي الخيال اتباعا حرفيا"—متنزهين عن
الغطرسة وعن التفاهة، وان يكون بمقدورهم
ان يعرضوا للفحص
حدائق خيالية فيها ضفادع حقيقية.
وفي غضون ذلك، فانك ان طالبت
بمادة الشعر الخام بكل خاميـّتها من جهة
وبما هو أصيل فيه من جهة أخرى،
فانك ستكون حينئذ مهتما بالشعر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف