على أثير الياهو قصة قصيرة
جاسم محمد كاظم
في لحظة من زمني وجدت نفسي انقل خطواتي في ذات الشارع ابحث عن صيدي اليومي استلب منة الجلد حتى نخاع العظم ولاحظت أن جداريات الأخشاب قد رحلت بسطوع أضواء دعايات عناوين الياهو.
وتساءلت هل أنا ما أزال نفسي شهريار اكتب نعيي على لافتة سوداء بطبشور ابيض واستمع إلى قصص السحر باستطالة خطبة فقيه غاضب لان دواخلي مازالت تتنفس تبكي هوسا أمام صخب الحشود أمام البلهاء .
عناوين صحفي اقرها بخط اسود تكرر مسودات الأسماء فثاوي بإمضاء الخاتم تتحكم بشكل الذوق .. حرام تذوق طعم الحس ... كفر أن تذكر اسم الجنس ... فسوق أن تتحسس جسد عبق يكون لقطرات عرقه عذوبة عطر النرجس .
ووجدت نفسي في قاعة غرباء بقسمات إنسان يشبه وجهي وتعجبت كيف امتلكوا حيازة قبلة شفاه دبقة لأخريات بضعة زر ووجدوا فرح الذات مع الغير بنقرة أصبع . وتحسست وجهي بأصابع يابسة أمازال أنا شهريار سليل السلطان أم نثار غبار عدم جاء من سنوات الهذيان .
حين أصبحت شهرزاد رسما يضحك أثار إسقاطات دناءة نفسي يتكلم بتأثير رمزا لا يتجاوز طول الخنصر أسموه شفرة "كود" وافهموني بصوت هادى اضغط هنا تجد كل شهرزادات العالم في مربع يستطيل حسب الرغبة .
ونقرت الأزرار استبدل معلقاتي البلهاء المرسومة على جلد حيوان انقرض بسبب أبيات الشعراء لعلي أحظى بشهرزاد جديدة استرجع معها كل شتات الأمس واحرق أقداح الخمر في أعماق النفس .
وتكلم مكنوني بلهجة شرقي عتيق حملها الياهو انتفخت أوداجي بالحمرة عندما عاد الرد مثيرا نهايات الأعصاب .
تعجبت شهرزاد هل مازال في الزمن الدائر أمثالي . أي كائن فريد أنا في فلك السيرك .. أسلافي انقرضوا من زمن النهضة .. كل ما تبقى منهم هياكل جرداء في متاحف صخرية وأرسل من قرأ مآثرهم إلى مصحات عقلية .
لابد أني احمل جينا استثنائيا مكن لنوعي ديمومة بقاء لعصر الياهو ..
وازددت غضبا كفقيه زبد فمه برغوة بصاق حين ترك يتكلم وحدة وسجلت على أزرار الياهو ردا يحفظ لزمني يعيد لماء الوجه يجلد تلك المتغنجة بأسواط حين تطاولت على تاريخ مطلق .
شهرزاد وقحة لا تجيد ألا فن الإغراء .. سلعة تباع وتشترى من صالات الرقص والغناء . ربع الشهريار أنت يحملك متى شاء يملك منك والجسد والروح والجنس .
ضحكت مع الياهو أي هرم متحجر أنا يجلس أمام الشاشة يردد كببغاء مسودة تاريخ ظلام حياته يجتر عفونة عالم أمسه لم يعرف للأمل طعما يتكلم تشويش العقل يتصور أن حروف غضب بلهاء قد تعيد ترتيب شكل العالم يتناسى بغباء سر وجودة كيف يؤول سرابا انحدر من من سراب عدم مثله .
وأثارت ضجة غضبي صمت سكون المكان بنظرات الأعين وتنبهت أذاني صياح الديك من دواخل أعماقي هل ابكي نفسي أم أتطاول بلغة أخرى وأعاني الإسقاط لأرسل كنفاية نحو أزبال الياهو .
وضغطت الأزرار بأصابع مرتجفة حملت حروف استجداء تتوسل بشهرزاد البعيدة استعارة جسد عار . ضحكت شهرزاد عبر مسافات الضوء وحمل الياهو ردا بشاشة سطوع بيضاء احرق بريقها قزحية عيني التي استفاقت من عالم غريب الأطوار لأجد نفسي أسير بذات الشارع حين رفضت أجساد الياهو بدائية أعضائي التي مازالت تتنفس زمن العمامة السوداء ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم
جاسم محمد كاظم
في لحظة من زمني وجدت نفسي انقل خطواتي في ذات الشارع ابحث عن صيدي اليومي استلب منة الجلد حتى نخاع العظم ولاحظت أن جداريات الأخشاب قد رحلت بسطوع أضواء دعايات عناوين الياهو.
وتساءلت هل أنا ما أزال نفسي شهريار اكتب نعيي على لافتة سوداء بطبشور ابيض واستمع إلى قصص السحر باستطالة خطبة فقيه غاضب لان دواخلي مازالت تتنفس تبكي هوسا أمام صخب الحشود أمام البلهاء .
عناوين صحفي اقرها بخط اسود تكرر مسودات الأسماء فثاوي بإمضاء الخاتم تتحكم بشكل الذوق .. حرام تذوق طعم الحس ... كفر أن تذكر اسم الجنس ... فسوق أن تتحسس جسد عبق يكون لقطرات عرقه عذوبة عطر النرجس .
ووجدت نفسي في قاعة غرباء بقسمات إنسان يشبه وجهي وتعجبت كيف امتلكوا حيازة قبلة شفاه دبقة لأخريات بضعة زر ووجدوا فرح الذات مع الغير بنقرة أصبع . وتحسست وجهي بأصابع يابسة أمازال أنا شهريار سليل السلطان أم نثار غبار عدم جاء من سنوات الهذيان .
حين أصبحت شهرزاد رسما يضحك أثار إسقاطات دناءة نفسي يتكلم بتأثير رمزا لا يتجاوز طول الخنصر أسموه شفرة "كود" وافهموني بصوت هادى اضغط هنا تجد كل شهرزادات العالم في مربع يستطيل حسب الرغبة .
ونقرت الأزرار استبدل معلقاتي البلهاء المرسومة على جلد حيوان انقرض بسبب أبيات الشعراء لعلي أحظى بشهرزاد جديدة استرجع معها كل شتات الأمس واحرق أقداح الخمر في أعماق النفس .
وتكلم مكنوني بلهجة شرقي عتيق حملها الياهو انتفخت أوداجي بالحمرة عندما عاد الرد مثيرا نهايات الأعصاب .
تعجبت شهرزاد هل مازال في الزمن الدائر أمثالي . أي كائن فريد أنا في فلك السيرك .. أسلافي انقرضوا من زمن النهضة .. كل ما تبقى منهم هياكل جرداء في متاحف صخرية وأرسل من قرأ مآثرهم إلى مصحات عقلية .
لابد أني احمل جينا استثنائيا مكن لنوعي ديمومة بقاء لعصر الياهو ..
وازددت غضبا كفقيه زبد فمه برغوة بصاق حين ترك يتكلم وحدة وسجلت على أزرار الياهو ردا يحفظ لزمني يعيد لماء الوجه يجلد تلك المتغنجة بأسواط حين تطاولت على تاريخ مطلق .
شهرزاد وقحة لا تجيد ألا فن الإغراء .. سلعة تباع وتشترى من صالات الرقص والغناء . ربع الشهريار أنت يحملك متى شاء يملك منك والجسد والروح والجنس .
ضحكت مع الياهو أي هرم متحجر أنا يجلس أمام الشاشة يردد كببغاء مسودة تاريخ ظلام حياته يجتر عفونة عالم أمسه لم يعرف للأمل طعما يتكلم تشويش العقل يتصور أن حروف غضب بلهاء قد تعيد ترتيب شكل العالم يتناسى بغباء سر وجودة كيف يؤول سرابا انحدر من من سراب عدم مثله .
وأثارت ضجة غضبي صمت سكون المكان بنظرات الأعين وتنبهت أذاني صياح الديك من دواخل أعماقي هل ابكي نفسي أم أتطاول بلغة أخرى وأعاني الإسقاط لأرسل كنفاية نحو أزبال الياهو .
وضغطت الأزرار بأصابع مرتجفة حملت حروف استجداء تتوسل بشهرزاد البعيدة استعارة جسد عار . ضحكت شهرزاد عبر مسافات الضوء وحمل الياهو ردا بشاشة سطوع بيضاء احرق بريقها قزحية عيني التي استفاقت من عالم غريب الأطوار لأجد نفسي أسير بذات الشارع حين رفضت أجساد الياهو بدائية أعضائي التي مازالت تتنفس زمن العمامة السوداء ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد كاظم