بواسطة دنيا الرأي والمنسّق عبدالهادي ......
إلى عيون الأطفال النائمة ذعرا..
تحمل تجاعيد المدينة في أحداقها..
تسابق الظل الممدود
وتجدف عكس التيار..
في بحر ممزوج بموج الغضب..
ينمون نغما على جسد النار والموت..
وفوق اشتباك أصابعهم ترحل لألف ليلة وليلة..
يرجمون الحرب بوجوهم الملوثة بطين الجحيم..
وتغوص أرجلهم في زمهرير يقطع حبال الشعارات المكتوبة..
يلوكون خبزهم المتعفن ..
ونبضهم المتعثر..
حظهم الأسود..
ورائحة الدم المسفوك في طرقاتهم يكبر معهم اكثر..
يغزو جدران ذواكرهم..
يعشعش كالإيدز في دواخلهم..
يكبرون بحثا عن المروج والصهيل.
لكن سوط الجلادين يصفع حلمهم..
فيلتحقون قسرا بسرب المقموعين..
مجردين.. عزّل..
لاسلاح لديهم سوا الحروف والورق..
يصرخون بحبرهم..
آآآه ياوطن الفقراء.
كأنهم يجمعونه تحت إبطهم خبزا..
شتلة بقدونس.
جريدة منسية..
ولربما حلما ممزق..
أووواااه لو تعلمون كم هو موجع أن تنتصب قامة طفل ليلتحق رقما في سرب الموجوعين..
ينتعل خطيئة أهله..
يهجر نفسه في اليوم ألف مرة..
عند طابور المعونة..
وطابور الحمامات المقرفة..
وطوابير أخرى..
إلى أن يصل لمحطة الموت..
فليس ثمة محطة أخرى..
يصيبه دوار مميت..
تصرخ التواريخ في وجهه..
نكسة
نكبة.
حرب
اخلاء
طرد
حرمان
تهجير..
وتنهيدة الوطن مازالت غصة بين اسنانه
يستسيغها كلما شعر بالجوع..
صحوة الضمائر في أرضه مصلوبة..
ورغم ذلك يضحك من السكين المنصوبة فوق الرقبة..
انه يضحك..
كلنا نضحك..
كلنا نضحك..
تسنيم حومد سلطان ....
إلى عيون الأطفال النائمة ذعرا..
تحمل تجاعيد المدينة في أحداقها..
تسابق الظل الممدود
وتجدف عكس التيار..
في بحر ممزوج بموج الغضب..
ينمون نغما على جسد النار والموت..
وفوق اشتباك أصابعهم ترحل لألف ليلة وليلة..
يرجمون الحرب بوجوهم الملوثة بطين الجحيم..
وتغوص أرجلهم في زمهرير يقطع حبال الشعارات المكتوبة..
يلوكون خبزهم المتعفن ..
ونبضهم المتعثر..
حظهم الأسود..
ورائحة الدم المسفوك في طرقاتهم يكبر معهم اكثر..
يغزو جدران ذواكرهم..
يعشعش كالإيدز في دواخلهم..
يكبرون بحثا عن المروج والصهيل.
لكن سوط الجلادين يصفع حلمهم..
فيلتحقون قسرا بسرب المقموعين..
مجردين.. عزّل..
لاسلاح لديهم سوا الحروف والورق..
يصرخون بحبرهم..
آآآه ياوطن الفقراء.
كأنهم يجمعونه تحت إبطهم خبزا..
شتلة بقدونس.
جريدة منسية..
ولربما حلما ممزق..
أووواااه لو تعلمون كم هو موجع أن تنتصب قامة طفل ليلتحق رقما في سرب الموجوعين..
ينتعل خطيئة أهله..
يهجر نفسه في اليوم ألف مرة..
عند طابور المعونة..
وطابور الحمامات المقرفة..
وطوابير أخرى..
إلى أن يصل لمحطة الموت..
فليس ثمة محطة أخرى..
يصيبه دوار مميت..
تصرخ التواريخ في وجهه..
نكسة
نكبة.
حرب
اخلاء
طرد
حرمان
تهجير..
وتنهيدة الوطن مازالت غصة بين اسنانه
يستسيغها كلما شعر بالجوع..
صحوة الضمائر في أرضه مصلوبة..
ورغم ذلك يضحك من السكين المنصوبة فوق الرقبة..
انه يضحك..
كلنا نضحك..
كلنا نضحك..
تسنيم حومد سلطان ....