الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفتنة الكبرى بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2019-05-17
الفتنة الكبرى بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
الفتنة الكبرى

قرار الإدارة الأمريكية بسحب موظفيها الغير الأساسين من السفارة الأمريكية في بغداد مع تزايد حجم التحشيد العسكري ، وتصاعد حدة التصريحات الإعلامية ضد إيران مع التأكيد الروسي بعدم وجود ضمانات أمريكية بتصعيد الأمور نحو الموجهة العسكرية جميعها مؤشرات تؤكد قرار إعلان الحرب والمواجهة قد تكون مسالة وقت .
قد يستغرب البعض من القول إن العراق المتضرر الأول والأخير من هذه الحرب التي نتمنى لا تحدث ، وأكثر بكثير من كل الدول الأخرى وحتى الجمهورية الإسلامية ،لان وضع البلد العام لا يتحمل إي أزمة أو مواجهة (بيت القصيد ) ،وعواقبها ستكون وخيمة علينا جميعا لأسباب شتى .
اغلب التكهنات أو التوقعات تشير إن الخيار الأمريكي بضرب إيران سيكون بضربات جوية أو صاروخية للمواقع محددة،لإجبار إيران التراجع عن مواقفها ، والجلوس على طاولة الحوار،واتساع العمليات أكثر من ذلك خيار غير مطروح في وقتنا الحاضر ، لكن في المقابل الخوف من ردة الفعل الإيراني ، وخصوصا من الفصائل المسلحة المرتبطة بها في حالة إعلان الحرب هذا من جانب .
جانب أخر لو فرضنا جدلا قيام هذه الفصائل بضرب المصالح الأمريكية ، لتكون الحكومة بين المطرقة والسندان بين التحذيرات الأمريكية المستمرة بضرورة منع هذه الفصائل بضرب مصالحنا ومصالح حلفائنا ، والحكومة أعطت وعودا بمنع استهداف المصالح الأمريكية ،و الخشية أو التخوف بعدم امتثالها لأوامر أو طلب الحكومة ، لتكون الحكومة بين المطرقة والسندان بين ردة الفعل الأمريكي التي ستكون لهم حجة لضرب هذه الفصائل أو نشهده قيامها أمريكا بخطوات أحادية تصعيديه قد تدمر البلد ، وتفتح علينا أبواب جهنم ، ونتائجها لم يحمد عقباها مطلقا ، وليس من باب التهويل أو تضخيم ا لأمور قد نشهد نسف العلمية السياسية برمتها ، وإسقاط النظام السياسي ، وهذه ما ترمي إليه أمريكا وجهات كثيرة داخلية وخارجية ، بسبب هذه الفصائل ، وبين وقع تصادم مباشر بين هذه الفصائل ، وبين قواتنا الأمنية من جهة ، وبين فصائل الحشد الشعبي الأخرى مع هذه القوات المسلحة من جهة أخرى ، وهي حقيقية الفتنة الكبرى التي ستحرق الأخضر واليابس .
رغم إننا نتمنى عدم وصول الأمور نحو التصعيد والمواجهة العسكرية ، وحل المشاكل بين جميع الإطراف عن طريق الحوار والتفاوض ، ونتمنى مرة أخرى من هذه الفصائل ترجيح لغة الحكمة والمنطق ، ومراعاة ظروف البلد العامة التي لا تتحمل أزمات أو مواجهات ، ورص الصفوف من الجميع ، ومواجهة هذه التهديدات والتصعيدات كفريق واحد متماسك وفقا متطلبات المرحلة، ومصالحة البلد وأهله .

ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف