من كتب بيان البرهان ...
خطاب عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى السودانى الذى اخُرج فى منتصف الليل يظهر للجميع وبدون اى ابهام عن انه خطاب نظرى فى المقام الاول وهو مقدمة لجريمة عسكرية قد تقوم بها القوات السودانية ،الجيش السودانى وقوات الدعم السريع يشعروا وبكل وضوح بالضرر من الاعتصامات المقامة سواء امام مقر القوات او فى اماكن اخرى؛ بالاضافة الى التصعيد المتواصل من قبل النشطاء الاجتماعيين الذين يوضحوا للشعب السودانى الحقيقة الكاملة من خلال النظر الى التجارب السابقة لذا من المتوقع كما ذكرت وكما ظهر من البيان ان القوات المسلحه السودانية بدأت تكشر عن انيابها...
لا ارى من خلال وجهة نظرى السياسية المتواضعة وبالنظر الى الثقافة العسكرية وخصوصا السودانية انه لديها القدرة على كتابة مثلما هذا البيان...البيان مكتوب بصيغة سياسية محبكة...
وضعت الكرة فى ملعب الجبهات الممثلة للثورة...لذا ارى ومن وجهة نظرى ان الحل الامثل الان للوضع السودانى هو الحصول على مجلس انتقالى مدنى وابعاد المجلس العسكرى عن السياسة ولكن اذا صُرح بهذا سينقلب الوضع رأسا على عقب ولكن الحل الواقعى هو امتصاص غضب القوات المسلحه حتى لا تجد مبرراً للانقلاب؛ وهذا عن طريق الاعلان من قبل المعارضة عن تشكيل مجلس قيادى للاعتصامات ويتكون من ابناء السودان المشاركين فى الاعتصام سواء اكانوا فى الاحزاب او الجبهات ام لا وهذا المجلس ينظم الاعتصامات ويتولى المحافظة على الارواح بمساعدة كاملة من القيادة السودانية، بهذه الطريقة تحقن الدماء التى من الواضح انها لن تتوقف بسهولة فى البلد الاسمر....لست مطمئن...
خطاب عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكرى السودانى الذى اخُرج فى منتصف الليل يظهر للجميع وبدون اى ابهام عن انه خطاب نظرى فى المقام الاول وهو مقدمة لجريمة عسكرية قد تقوم بها القوات السودانية ،الجيش السودانى وقوات الدعم السريع يشعروا وبكل وضوح بالضرر من الاعتصامات المقامة سواء امام مقر القوات او فى اماكن اخرى؛ بالاضافة الى التصعيد المتواصل من قبل النشطاء الاجتماعيين الذين يوضحوا للشعب السودانى الحقيقة الكاملة من خلال النظر الى التجارب السابقة لذا من المتوقع كما ذكرت وكما ظهر من البيان ان القوات المسلحه السودانية بدأت تكشر عن انيابها...
لا ارى من خلال وجهة نظرى السياسية المتواضعة وبالنظر الى الثقافة العسكرية وخصوصا السودانية انه لديها القدرة على كتابة مثلما هذا البيان...البيان مكتوب بصيغة سياسية محبكة...
وضعت الكرة فى ملعب الجبهات الممثلة للثورة...لذا ارى ومن وجهة نظرى ان الحل الامثل الان للوضع السودانى هو الحصول على مجلس انتقالى مدنى وابعاد المجلس العسكرى عن السياسة ولكن اذا صُرح بهذا سينقلب الوضع رأسا على عقب ولكن الحل الواقعى هو امتصاص غضب القوات المسلحه حتى لا تجد مبرراً للانقلاب؛ وهذا عن طريق الاعلان من قبل المعارضة عن تشكيل مجلس قيادى للاعتصامات ويتكون من ابناء السودان المشاركين فى الاعتصام سواء اكانوا فى الاحزاب او الجبهات ام لا وهذا المجلس ينظم الاعتصامات ويتولى المحافظة على الارواح بمساعدة كاملة من القيادة السودانية، بهذه الطريقة تحقن الدماء التى من الواضح انها لن تتوقف بسهولة فى البلد الاسمر....لست مطمئن...