الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة الحُبّ في العتمة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-17
فلسفة الحُبّ في العتمة بقلم:عطا الله شاهين
فلسفة الحُبّ في العتمة
عطا الله شاهين
أقنعته بأنّ الحُبّ في العتمة بسيطٌ بعكس ما كان يتوقعه من ارتباك وتوتر مختلف، فقالت له ذات عتمة حالكة: الحُبّ في العتمة سعادة وسرور بلا خجلٍ.. ففي العتمة يمكن أن تبوح بكل ما ترغب من كلمات. القلبان هناك يضربان بقوة ليس من الاضطراب الانجذابي، بل من روعة الهمسات في العتمة..
صمتَ قليلا بينما كان يجلس على الأريكة البيضاء، وقال لها: فعلا إن عالم المرأة كما أراه الآن بمثابة عملية استرخاء جنونية، وها أنا بعاطفتي أنجذب نحوك بلا مكابح، وكأن العتمة تجعلني جريئا في بوح كا ما أرغبه من عطف مجنون على أريكة بيضاء.. ودنا منها بعد صمت صاخبٍ وقال: أتدرين إن هذه التجربة الإنسانية التي أجدني فيها الآن رغم بساطتها، إلا أنها معقدة، فالحُبّ سر بشري غريب، فحين لا أراك في العتمة أشعر بأنك لا تخجلي، لكن أدرك بأن العتمة تجعلك تنظرين على أنك لست مملوكة لأحد غيري، فهناك تبوحين عن سر اللمسات، التي تجعلك في العتمة أنثى تواقة للحُبّ، ففي العتمة ترينني كما أنا بكل ما أملك من ابداعاتٍ في الحُبّ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف