الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدولة والنكبة بقلم:المحامي وعد نضال

تاريخ النشر : 2019-05-16
مما لا شك فيه ان "اسرائيل" أقامت دولتها على الالام وأهات وعذابات ابناء شعبنا الفلسطيني، وتحتفل في كل عام بتأسيس دولتها بصخب وفرح وبعروض وأوهام،،،، ام نحن الفلسطينيون فعكس ذلك تماماً! تبدأ الوقفات الاحتجاجية والإضرابات العامة! فدائماَ اسأل نفسي ماذا سنستفيد كشعب فلسطيني من هذه الوقفات والإضرابات!! ولماذا لم نجدد الأساليب في التعبير عن حزننا العميق في هذه المناسبة الأليمة! ومنذ متى أصبحت مناسبة! فالمناسبة يا سادة وكما تعلمون يتم احيائها في يوم وميعاد محدد ثم تصبح ذكرى... أما نكبة شعبنا فهي ليست مناسبة!!! بل مأساة حقيقية نعيشها كل يوم كفلسطينيين، فيعيشها اللاجئ وغير اللاجئ في المخيم، وفي القرية، وفي المدينة. فمنذ عام 1948 إلى الان ونحن نعاني من ظلم وبطش الاحتلال، فكم من فلسطيني شرد! وكم فلسطيني استشهد! وكم فلسطيني جرح! وكم من فلسطيني أعتقل! وكم من فلسطيني عُذب! وكم من فلسطيني حوصر! ومع ذلك بقي الفلسطيني صامد مرابط في أرضه، أرض الاباء والاجداد، على الرغم من كل الخيانات والطعنات التي تعرض لها! فالخيانات العربية كانت بالسابق سرية واليوم أصبحت علنية!! فكم من دولة عربية وإسلامية اعترفت ب "اسرائيل"!! وكم مرة رفرف العلم "الاسرائيلي" في البلدان العربية والإسلامية! فأما آن لقيادتنا الفلسطينية بتغير الاسلوب الرافض للنكبة! وخصوصا بأننا بتنا أمام نكبة جديدة تسمى "بصفقة القرن"!! فتغير النهج وأتباع اساليب جديدة وإيجاد خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال يجب أن يكون في أول أولويات القيادة، فالخطوة الأولى تكون باعادة الوصال بين ابناء شعبنا في شطري الوطن، فوحدتنا الوطنية الفلسطينية هي سلاحنا الأساسي لمواجهة العدو، وكذلك الأمر محاربة الفساد في داخل السلطة، وتطبيق صحيح القانون على الجميع بشكل مساوٍ، وإعادة ثقة الشعب بالقيادة، واستغلال طاقات ابناء شعبنا الفلسطيني كلٌ في موقعه الصحيح، فشعبنا الفلسطيني مليء بالكفاءات في جميع مجالات الحياة. فالشاب الفلسطيني شاب طموح ومبادر ومثقف ووطني وعنده من العزم ما يكفي لبناء الدولة الفلسطينية، ولكن تجاهل الشباب، وإحباطهم، وزيادة اعداد البطالة تجعل منه لا يفكر إلا بالهجرة للبحث عن البيئة المناسبة لتنمية قدراتهم ومواهبهم وكرامتهم!! فإذا علمت القيادة على وضع الخطة الوطنية الشاملة وطبقتها بالشكل الصحيح، سنكون على بعد خطوات من الدولة التي نحلم بها، وإذا بقيت على حالها كما هي الان فأننا في تيه وضيعان ونذهب نحو المجهول...
المحامي وعد نضال
15/5/2019 رام الله- فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف