الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصار العاشر من رمضان بقلم: عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-05-16
انتصار العاشر من رمضان
شعر عبد الرحيم الماسخ

ترابُ سيناءَ كم فى الليل نادانا
بلوعةٍ.. فشققنا الصمتَ بركانا
وبيننا الحربُ كم أعطتْ وكم أخذتْ
دُخانُها حولنا يلتفُّ خيطانا
يُكبِّلُ الهمةَ العذراءَ كنْكبُها
ويُطلقُ الثلجَ يرعى فى خلايانا
و خطُّ برليفٍ الطافى على دمِنا
يبثُّ فينا سمومَ اليأس ألوانا
و كلُّ يومِ انتظارٍ صخرةٌ سقطتْ
فضيّقتْ – لبلوغِ الحقِّ - مجرانا
فقِيل: ذاك عدوٌّ قهرهُ حُلمٌ
لهُ ذراعٌ تصيدُ الغيمَ غُدرانا
وتتركُ الشرقَ صحراءً مُسافرةً
فى الليلِ تمسكُ قبضَ الريحِ قبطانا
لكن يوماً صحا والشرقُ مشتعلٌ
بهِ تفجّرتِ الأسرارُ كِتمانا
اللهُ أكبرُ صاح الجندُ , فانفلقتْ
بخطِّ برليفٍ الصيحاتُ فرقانا
و الأسْدُ تزأرُ , والجرذانُ هاربةٌ
ترجو السفينَ وأن لم تلقَ طوفانا
لكنها لقيتْ حبَّ الشهادةِ فى
قلوبِنا و رأتْ للشوقِ نيرانا
فذاك أحمسُ يسقى الجُندَّ هِمّتهُ
و ذا صلاحٌ يردُّ الكيدَ نشوانا
تقدّمَ النيلُ و الأهرامُ , فانكسرتْ
فلولُ صهيونٍ المهزومِ عُميانا
تُلقى القناةُ بنا عن متنِها زمراً
كأنَّ تاريخنا يرتادُها الآنا
ورايةُ النصرِ رفّتْ فوق غايتِنا
وعاد للشرقِ من معناهُ ما كانا
وعانقتْ أمَّها سيناءُ عائدةً
تضمُّ من دمِنا روحاً وريحانا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف