الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التصعيد الأخير في غزة إعلان حرب جديدة أم مفاوضات خشنة؟ بقلم:لارا أحمد

تاريخ النشر : 2019-05-16
التصعيد الأخير في غزة إعلان حرب جديدة أم مفاوضات خشنة؟ بقلم:لارا أحمد
التصعيد الأخير في غزة إعلان حرب جديدة أم مفاوضات خشنة؟؟

عاش سكان قطاع غزة الآونة الأخيرة على وقع أيام عصيبة جداً، إذ تزامن استعدادهم لاستقبال الشهر الكريم مع تصعيد غير مسبوق وغير متوقع بين القوات الإسرائيلية من جهة وحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي من جهة أخرى.

 الرد الإسرائيلي هذه المرة كان بالقوة التي جعلت سيناريو حرب 2014 يعود لذاكرة الغزاويين، فإضافة للخسائر البشرية، أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية عن تدمير عدد لا بأس به من الوحدات السكنية ما جعل سكان القطاع يطالبون حركة حماس الإسلامية بالتعجيل في الوقف الفوري للاشتباك خاصة وأن البينة التحتية الكارثيّة لم تعد تتحمل مزيد من الدمار و الخراب.

حركة حماس والتي تسعى إلى تحرير نفسها من طوق الضائقة الاقتصادية التي تعيشها منذ فترة - خاصة بعد فقدان الدعم السخي الذي كانت تتلقاه من إيران التي تعيش بدورها على وقع عقوبات اقتصادية دولية وقطر التي ترزح تحت حصار دول الجوار – لم تجد تقريباً أي تجاوب شعبي بل على العكس فقد أشارت تقارير عديدة إلى أن سكان القطاع جاهروا برفضهم لهذه الجولة الجديدة من التصعيد في شهر رمضان المبارك إذ يتساءل الكثير منهم عن جدوى دخول غمار حرب خاسرة لن تزيد الطين إلا بلة.

على الصعيد الدولي فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس ومحاولة الوصول لاتفاق يضمن إيقاف تبادل إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار. 

يعتقد البعض أن القاهرة وحدها قادرة على حل النزاع خاصة وأنها الوسيط الوحيد الذي يحظى بالثقة الكاملة من الجانبين، القيادة المصرية والتي تعمل دائماً من أجل منع الإنزلاق لحرب شاملة لم تصدر بعد أي بيان رسمي، إلا أن تقارير عديدة أشارت إلى أن القاهرة على اتصال مستمر مع الفصائل الفلسطينية المسلحة من أجل توقيع اتفاق هدنة ولو وقتية.

يرى كثير من المهتمين بقضايا المنطقة أنّ فشل جولة المفاوضات الأخيرة يُعد أحد أهم أسباب هذا التصعيد، لكن يمكن القول أنّ التوقيت لا يخدم أيّ طرف دون آخر، فالغزاويون يرغبون في الاستمتاع بالأجواء الرمضانية الفريدة والإسرائيليون بدورهم يستعدون للاحتفال بيوم الاستقلال ومسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف